من المقرر تدشين موقع يمن عفاريت في 1 يناير 2023، كأول موقع يمني ينطلق من بلدان الشتات مؤقتا حتى يعود القائمون عليه إلى أرض الوطن، ويغطي الموقع بأسلوب ساخر وتهكمي الأخبار المحلية وأهم الأخبار العربية والدولية ويعلق عليها ويضفي عليها المزيد من الإثارة والأكشن من خلال تحليلات وقصص ويوميات عفاريت بشرية أو بشر عفاريت إذ لا فرق بين الطرفين.
وصرح مصدر غير مسؤول في موقع يمن عفاريت أن الواقع ذاته أصبح ساخرا، والسخرية منه قد تحوله إلى قضايا جادة، وهذه إشكالية سيتم البحث عن حلول مناسبة لها، ولو اقتضى الأمر إجراء مشاورات سرية مع العفاريت، والتفاهم معهم بوقف وسوساتهم للسياسيين الذين يحولون القضايا المصيرية إلى كشوفات رواتب ومنح دراسية لأبنائهم والتعامل مع الوظيفة العامة من زاوية أن الأقربين أولى بالمعروف.
وأشار المصدر إلى أن الموقع سيعتمد على شبكة من الكُتاب (بضم الكاف) والمراسلين من المهاجرين والنازحين إلى أوروبا، والذين سيرفدون الموقع بكل جديد، بدءا من التعليقات الساخرة على الأخبار بحيادية، وانتهاء بسرد قصص الطفولة والصبا والدراسة والعمل ثم اللجوء وما يكتنفها من مغامرات ومتاعب ومشاق جديرة بالسرد والتوثيق.
ويطمح القائمون على موقع يمن عفاريت أن يشكل الموقع إضافة نوعية للصحافة الإلكترونية في اليمن، وأن يكون مدرسة مستقلة في الإعلام الساخر، وإعادة الاعتبار للسخرية (الجادة جدا)، والتي لن يسلم منها القروش والجيوش والعروش والكروش على حد سواء، بالإضافة إلى مواضيع أخرى جادة، أو خلط السخرية بالجد والهزل، وسرد قصص من الواقع الغريب والعجيب.. والمريب أحيانا.
