Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العفاريت
الأكثر رواجا

ردا على مطالبة انتقاليين الحكومة اليمنية بترشيد نفقاتها.. مواطنون إماراتيون يطالبون الانتقالي الجنوبي بترشيد اجتماعاته حفاظا على ثروات بلادهم

عدن – خاص

وجه مواطنون إماراتيون عبر السيوشيال ميديا نداء مستعجلا وحارا إلى قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بترشيد نفقات مجلسهم التي تتحملها بالكامل موازنة دولة الإمارات العربية المتحدة ومراعاة الظروف الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي بسبب حرب أوكرانيا وتداعيات وباء كورونا التي ترجح دخول الاقتصاد العالمية في مرحلة كساد عالمي في 2023.

وتكتسب هذه النداءات أهميتها من خشية شعب الإمارات الشقيق من الانعكاسات الحتمية للأزمة الاقتصادية العالمية ومرحلة الكساد القادمة على اقتصاد الإمارات الذي يعتمد في الإيرادات على البترول والسياحة المشفرة وتجارة الترانزيت وتصب أهم نفقاته في دعم المليشيات ورجال الاحزاب والمنظمات المشبوهة والسياسيين المرتزقة اللاجئين لدى الدولة وشراء الذمم لإثارة الفوضى والخراب والانقلابات والتمردات في الدول التي تطمع إمارة أبوظبي في السيطرة على مقوماتها التجارية والاقتصادية وصنع نفوذ سياسي فيها من خلال سلطة موالية لها للتحكم قي قراراتها السيادية لحماية أطماعها ومصالحها كما يحدث تحديدا في اليمن حيث تتبنى أبوظبي مشروع تفكيك اليمن كما كان قبل تحقيق الوحدة اليمنية 1990 وتدعم لذلك ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي كرأس حربة لتنفيذ مخططاتها في الاستيلاء على القرار السياسي فيه لمساعدتها في إضفاء الشرعية على سيطرتها على الجزر اليمنية الاستراتيجية في البحر الأحمر والبحر العربي وخصوصا جزر سقطرة وميون وموانيء عدن والمكلا وحقول الغاز في شبوة التي رفضت الحكومة اليمنية الشرعية السابقة منح الصبغة القانونية لها فدخلت في حالة عداء شديد مع أبوظبي انتهى بانقلاب قادته دولتا التحالف العربي لإزاحة الرئيس هادي والمجيء بمجلس قيادي جديد لم تستطع أبوظبي توجيهه كما تشاء.

وقالت منشورات وتويتات نشرها مواطنون إماراتيون في حساباتهم الشخصية في السوشيال ميديا أنه في حالة استمرار الضخ المالي الإماراتي لتمويل نفقات قيادات المليشيات وقوات الحرب والامن والصحف والقنوات الفضائية التابعة وسفريات ورواتب قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي فإن ذلك يهدد بإعلان إفلاس حتمي لدولة الإمارات في القريب العاجل ولفتت النظر على وجه الخصوص إلى نفقات بدل الحضور جلسات وكلام وهز رؤوس وموافقات دائمة وضيافة في المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات والأنشطة والزيارات التفقدية وحفلات التكريم اللانهائية التي تعقدها هيئات وجمعيات ومؤسسات ولجان ونقابات ومنظمات جماهيرية تابعة للانتقالي وتنعقد بصورة يومية وأسبوعية وشهريا في عدن وكل المحافظات والمديريات والنواحي والقرى الجنوبية وفي فروع المجلس في البلدان الاوربية والعربية التي تتواجد فيها جاليات يمنية مثل بريطانيا العظمى وروسيا والولايات المتحدة وهي أنشطة هائلة تجاوزت في عددها أنشطة منظمة عالمية مثل الأمم المتحدة وبكل مؤسساتها العالمية المتواجدة في كل أنحاء العالم وفاقت نشطات عصابات المافيا العالمية ولا يشابهها نشاطا إلا عصابات المخدرات في أمريكا الجنوبية.

ولفت المغردون الإماراتيون أنهم لاحظوا أيضا من خلال صور الاجتماعات واللقاءات التي تنشر في وسائل الاتصال الاجتماعي والسوشيال ميديا أن هناك بذخ كبير في نفقات تلك الأنشطة الانتقالية يتجسد في الحرص على أن تكون طاولة الاجتماعات مزينة بالزهور وتكتظ بالمشروبات والعصائر والحلويات وعلب الأوراق الصحية بصورة مبالغ فيها في بلد تعتصره أزمة اقتصادية وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار جنوني وعجز حكومي عن توفير الإيرادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء ودفع رواتب المؤسسات العسكرية والمدنية لولا الدعم المقدم من الحكومة السعودية.

وسخر المغردون من خبر بثته وسائل إعلام انتقالية عن مطالبة الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقال الجنوبي للحكومة اليمنية بترشيد نفقاتها بدلا من قرارات رفع أسعار المشتقات النفطية وخدمات الكهرباء والماء وضرورة زيادة الإيرادات بدلا من إثقال كاهل المواطنين وعدم تحريك هيكل الأجور والمرتبات والعلاوات السنوية. وقالوا إن المجلس الانتقالي الجنوبي بكل مؤسساته أجدر بهذه المطالبات التقشفية حرصا على حاضر ومستقبل شعب دولة الإمارات الشقيق قبل أن يقتنعوا أن الحل الوحيد لمشاكلهم المتوقعة هو تشكيل المجلس الانتقالي الإماراتي والمطالبة بإعادة الإمارات القديمة كما كان الحال قبل توحيدها بداية السبعينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى