Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العفاريت
الأكثر رواجا

في إنجاز عالمي فريد وفخر للجنوبيين.. انتقالي بوند يعلن اكتشاف سيارة يمنية مفخخة في البريقة

عدن/ خاص:

في عملية بوليسية نادرة قالت العمليات المركزية لمليشيات الحزام الأمني في عدن أن نقطة متحركة (يعني سيارة دورية لكن هكذا يدلعوها في أبوظبي) تابعة للحزام الأمني غير القانوني ولا شرعي أصلا تمكنت مساء الجمعة الماضي وفي الظلام الشديد من ضبط سيارة سنتافي مفخخة في منطقة بير أحمد بالبريقة أثناء تنفيذ حملة انتشار أمني واسع.

وكالعادة أتهم العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني الذي يستلم راتبه من دولة أجنبية ويقوده ضباط استخبارات إماراتيون أن السيارة المفخخة الإرهابية من الجنسية اليمنية الشقيقة وكانت قادمة من تعز اليمنية ونجحت في قطع كل المسافة الطويلة من تعز إلى البريقة وهي مفخخة بطريقة محكمة بعشرات الكيلوغرامات (مصطلح خليجي وليس الكيلوجرامات المصطلح المستعمل في الجنوب العربي واليمن الشقيق) من المتفجرات ومادة السي فور شديدة الانفجار لإحداث الضرر الأكبر بقوات الحزام الامني ومدينة عدن الباسلة مقر المجلس الانتقالي الجنوبي وقلعة صيرة وباب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي لإرباك الوضع التمويني وتطفيش أسماك البحر من البلاد ودفعها للهروب إلى اليمن الشقيق وخلق أزمة غدائية للمواطنين في الجنوب العربي.

وقال الوالي أن قواته سارعت إلى إغلاق المنطقة واستدعاء خبراء تفكيك العبوات المزروعة بإشراف النيابة العامة ونقل المتهمين إلى الحجز للتحقيق لكن التصريحات المنشورة لم تحدد الوقت بالضبط ولا الموقع الذي ضبطت فيها السيارة عدا أنه طريق ترابي فرعي ولا كيف اكتشفوا أنها مفخخة وخصوصا ان سيارة الحزام الأمني نقطة متحركة وليس نقطة ثابتة لتفتيش السيارات ولا كيف تمكنت السيارة من عبور المسافات الطويلة دون أن تكتشفها العيون الساهرة للقوات المسلحة الجنوبية التي ترابط على الحدود الجنوبية لحمايتها من الإرهابيين.

واستبعدت مصادر صحفية أن تكون السيارة المفخخة قادمة من مناطق الحوثي لأن الحوثيين يستخدمون الطيارات المسيرة في هجماتهم الإرهابية كما حدث بعد يوم واحد باستهداف طائرات مسيرة حوثية لمنطقة شمال لحج أسفر عن تدمير حراثة مواطن إضافة إلى أن منطقة القبض تدل على أن السيارة قادمة من المناطق الغربية للحدود الجنوبية مع الشقيقة اليمن التي تسيطر عليها قوات الساحل الغربي بقيادة قوات العميد طارق عفاش الحليف الأمين للأشقاء الإماراتيين والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتنتظر الأوساط الصحفية والسياسية والفنية الجنوبية موعد الكشف عن أسماء المتهمين المقبوض عليهم وفق الخبر الحزامي الأمني ونتائج التحقيقات معهم وتقديمهم إلى العدالة على شاكلة المتهمين بالقيام بسلسلة عمليات إرهابية في عدن منذ 2015 ولم يتم محاكمتهم إلى اليوم وأبرزهم المتهمين باغتيال محافظ عدن وقائد عملية تحريرها اللواء الشهيد جعفر سعد الذي أعقبه فورا تعيين عيدروس الزبيدي محافظا لعدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى