العليمي قبل مغادرته الرياض إلى عدن: لا قلق ولا شجن ولا فراق عائدون عائدون في أقرب فرصة

عاد د. رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة المؤقتة عدن قادما إليها من العاصمة الدائمة الرياض بعد 55 يوما قضاها هناك هو واعضاء المجلس الرئاسي. وعاد برفقته عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي وحده دون بقية الأعضاء الذين ما يزالون يستكملون معاملة الخروج من الكفيل الخاص بهم،
وفي أول تصريح له عند وصوله مطار عدن أكد العليمي حرص المجلس والحكومة على الوفاء بتعهداتهما المعلنة للشعب اليمني بما في ذلك العودة للعمل من الداخل وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والعالمي وعلى كل المستويات مؤكدا ان عودتهم هذه جاءت لقطع ألسنة الكذابين المروجين لوجود خلافات بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي مع اننا كلنا هناك عايشين اخوة مفتهنين لكننا سلمنا الأمر لصاحب الأمر وحسبنا الله ونعم الوكيل في البني آدم السياسيين الفرغ والصحفيين الافرغ منهم الذين يبقبقوا كل ساعة على حكومة الفنادق وعلى وجودنا في الرياض وليس في عدن مع انها عاصمة مؤقتة وكل ذلك من باب الحسد والنقمة التي تزيل النعمة وكأننا نصرف من جيوبهم وهم لو جاءتهم الفرصة لهاجروا إلى موزمبيق وليس الرياض.
وكان فخامة الرئيس د. العليمي قد غادر مطار الرياض الدولي وكان في وداعه حشد من المودعين حيث ألقى فيهم كلمة قصيرة قال فيها وهو يرفع الأصبعين السبابة والوسطى إلى أعلى (عائدون عائدون في اقرب فرصة لا قلق ولا شجن ولا فراق).
وعلم مندوب يمن عفاريت الذين تمكن من حضور مراسم التوديع أن جدلا دار بين المودعين حول مغزى تصريح فخامة الرئيس الأخير ورفع الأصبعين ما بين مستبشر بنتائج مذهلة لقرار العودة إلى العاصمة المؤقتة وأن العودة نهائية ورفع الأصبعين إشارة إلى عودته مع نائبه المحرمي فقط لكن عالمين ببواطن الأمور رفضوا هذا التفسير الساذج وابدوا خشيتهم من أن عائدون تعني أنه سيعود بالتأكيد وقريبا إلى الرياض ربما بعد يومين او أسبوعين بدليل رفع أصبعين اثنتين فقط وليس برفع اليد كاملة كعادته فلا قلق ولا شجن ولا فراق.