إعلان نيوز يلندي يثير المخاوف في العالم العربي.. وزارات الأوقاف العربية تعمم على المساجد دعاء خاصا لصلاة الجمعة
يمن عفاريت – خاص
أعلنت عديد دول عربية حالة الطوارئ في الفضاء الإعلامي خشية وصول تصريحات رئيسة الحكومة في نيوزيلندا إلى مسامع الشعوب العربية باعتبارها تشكل خطرا على الأمن القومي العربي وتنتهك المعايير الراسخة والتقاليد الحميدة في شؤون الحكم والسياسة العربية.
وكانت السيدة جاسيندا أرديرن رئيسة الوزراء في نيوزيلندا قد قالت في تصريحات بثتها وسائل الإعلام بالصوت والصورة أنها تخطط للتنحي عن منصبها الشهر القادم وفسرت قرارها بأنها لم يعد لديها بعد ست سنوات في المنصب ما يكفي من طاقة للقيام بمهامه.
تصريحات جاسيندا، 40 سنة، قوبلت باستهجان في الأوساط العربية الرسمية ما بين سخرية من النسوان غير القادرات على تحمل المسؤولية ويدخلن أنفسهن في أمور لا علاقة لهن بها وبين تحذيرات أمنية من احتمال أن يثير قرار التنحي أشواق الشعوب العربية للتغيير الحقيقي.
ةمن نافلة القول ان تجارب العرب مع قرارات الزعماء العرب التنحي عن السلطة وعدم الرغبة في تجديد الترشح في الانتخابات كانت مؤسفة وهزلية وتنتهي دون استثناء إلى التصاق الزعماء بالكرسي حتى الموت أو الانقلاب ضدهم.
وأخذا بأسباب الاحتياط اتفق وزراء الأوقاف العرب في اجتماع افتراضي عبر شبكة الإنترنت على وصف فعل المسؤولة النيوزيلندية بأنه بدعة دخيلة وفعل ينتهك الخصوصيات القومية وتواصوا على خطة إعلامية عاجلة لمواجهة آثار التنحي النيوزيلندي على الاستقرار العربي وتكليف خطباء المساجد أن تكون خطبة موحدة عربيا وتهتم بشرح عبارة حوالينا لا علينا التي جاءت في الأثر مع ذكر قصص الحكام والزعماء الذين قضوا عشرات السنين في الحكم مثل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وهي من بلاد الديمقراطية الأصل.
