قيادي انتقالي يرفض اتهام مؤتمر الإعلاميين الجنوبيين بالإقصاء والكولسة ونقصان السكر في الشاهي
فند قيادي انتقالي فضل عدم ذكر اسمه لكي لا يتهم بالنفاق الاتهامات التي وجهها إعلاميون وصحفيون جنوبيون تم استبعادهم من المشاركة في تأسيس نقابة الصحفيين الجنوبيين التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي الممول إماراتيا وعقدت اجتماعاتها في عدن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
واستغرب القيادي الانتقالي في تصريحات خص بها مراسل يمن عفاريت في عدن من نوعية الاتهامات وفسرها بأنها نتيجة جهل الجيل الجديد من الإعلاميين الجنوبيين بخصائص الدولة الجنوبية وفلسفتها التي يسعى المجلس الانتقالي لإعادتها من الموت الذي تعرضت له بالوحدة الارتجالية وحرب ١٩٩٤ وعمليات التجهيل والتزييف التي مارسها المنتصرون ضدها.
واستطرد موضحا أن هؤلاء المنتقدين نسوا أننا نسعى لإعادة الدولة الجنوبية ولذلك فمن الطبيعي والمتوقع أن يتسم مؤتمر الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين بصفات تلك الدولة من الكولسة المناطقية والقبلية والحزبية والتلاعب بالإجراءات التنظيمية للمؤتمر واختيار المندوبين وتجاوز العدد المقرر مراعاة للحسابات القبلية والمناطقية وطريقة انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة المشبوهة ونقصان السكر في الشاهي الأحمر الذي قدم للحضور.
ولفت القيادي الانتقالي في ختام تصريحه انتباه المنتقدين إلى أن الشيء الوحيد الذي لم يكن في المؤتمر من ريحة الدولة الجنوبية هو القاعة الفخمة الجميلة المجهزة بأحدث التجهيزات العصرية المتطورة وخصوصا الحمامات النظيفة التي لم يعرفها ابدا تاريخ دولتنا الجنوبية حزبا وحكومة ومنظمات جماهيرية.
