نجم جديد ينافس الكوميديان عادل إمام.. الرئيس الإيراني: طهران تؤكد دائما على ضرر التدخل الخارجي

أعلنت الفرق المصرية الكوميدية حالة الطوارئ بعد ظهور ممثل كوميدي عالمي يهدد بقلب الطاولة على نجاحات الكوميديا المصرية لصالح بلاده الامر الذي اضطرها لعقد اجتماعات مكثفة برئاسة وزير الثقافة المصري لمواجهة الخطر المفاجئ القادم من بلاد الخميني.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان هو سبب هذه الضجة المثارة في مصر مهددا الترتيب الأول للممثلين الكوميديين الذي يحتله الفنان الشهير عادل إمام منذ أربعين سنة دون منافس، وعلمت يمن عفاريت أن مكالمة هاتفية للرئيس الإيراني مع زميله الروسي بوتين هي السبب الذي فجر مخاوف للمصريين فقد أكد رئيسي في اتصاله أن إيران تؤكد دائما على ضرر التدخل الخارجي في الشؤون الخاصة للدول.
سوريون ويمنيون وعراقيون ولبنانيون كادوا يموتون ضحكا وهم يقرأون تصريحات الممثل الكوميدي الصاعد الإيراني الذي يتواجد لبلاده قوات عسكرية رسمية وشعبية في عديد دول عربية تمارس القتال والتدخل ليس الداخلي فقط وأيضا الثقافي والمذهبي والاجتماعي. ووصل دورها في العراق وسوريا ولبنان إلى أشبه بدور الدول الاستعمار القديمة.
وأعاد ناشطون عرب تذكير الرئيس الإيراني أن مسؤولين بارزين في بلاده سبق أن أعلنوا عقب احتلال جماعة الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014 أن إيران باتت تسيطر على 4 عواصم عربية وهي حقيقة يؤكدها ان القيادات العسكرية الإيرانية تتجول في هذه البلدان الأربعة بحرية وتشارك في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية جهارا أو من وراء الستار الشفاف.
الأرشيف الإعلامي يحتفظ بأسماء أولئك المسؤولين الإيرانيين ومنهم المدعو علي رضا زاكاني رئيس مركز الأبحاث في البرلمان الإيراني وأحد المرشحين السبعة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وصاحب مقولة (4 عواصم تسيطر عليها إيران)، والمدعو حيدر مصلحي وزير الاستخبارات السابق في حكومة أحمدي نجاد والذي أكد ان بلاده تسيطر فعلا على وأربع عواصم عربية وتفاخر أن الثورة الإيرانية لا تعرف الحدود وهي لكل الشيعة وأن جماعة الحوثيين هي إحدى نتاجات الثورة الإيرانية.
ومنهم المدعو الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قد قال لوكالة مهر الإيرانية إن المسؤولين الإيرانيين لم يكونوا يتوقعون هذا الانتشار السريع للثورة الإسلامية خارج الحدود لتمتد إلى العراق ثم سوريا ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن وأفغانستان.
أما المدعو إسماعيل قائاني قائد الحرس الثوري الذي خلف قاسم سليماني فقد قال في وقت سابق عندما كان نائبا لسليماني إن إيران مستمرة بفتح بلدان المنطقة وأنها تتقدم في نفوذها في بقية المنطقة. ومن نافلة القول ان قاسم سليماني القائد السابق للحرس الثوري الإيراني كان ينتقل بين هذه البلدان بحرية أكثر من كل قادتها العسكريين ورؤسائها.
المدعو علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات كانت له تصريحات أكثر فجاجة فقد اعتبر العراق عاصمة لإمبراطورية إيران الجديدة وهي التصريحات التي أحدثت ضجة كبيرة إثر احتجاج بغداد عليها وتسببت في نشوب خلافات داخل برلمان بلاده لأنها تضر بالأمن القومي الإيراني وتضعف نفوذ طهران بالمنطقة.