
أبلغت جهات الامن في صنعاء مالكي محلات بيع العبايات النسائية بضرورة الالتزام بضوابط شكل العبايات حفاظا على الهوية اليمنية وحشمة المرأة.
التعليمات أبلغت لأصحاب المحلات في اجتماع عقد في المركز الثقافي في صنعاء بحضور نائب وزير الداخلية وأمين العاصمة ومدير امن الأمانة ووكيل وزارة الثقافة وعديد ضباط مما يشير إلى أن الجماعة الحوثية قررت خوض معركة العباية الفضفاضة بعد هدوء معركة النفس الطويل باعتبارها معركة أمنية تمس استقرار البلاد وثقافتها.
وحددت التعليمات الأمنية مواصفات العباية المسموح بها بأن تكون فضفاضة غير مزهنقة وسادة بدون ألوان ( سادة يعني خالية من النقوش وليس من نسل القماش الهاشمي) مع لبس الخمار إلزاميا وأن تكون البراقع أبو فتحة طبيعية وليست كبيرة يمكن أن يتسلل منها العدوان.
وفي سياق ردود الأفعال علمت يمن عفاريت أن هناك تحركات معارضة يقوم بها عدد من الناشطين والإعلاميين الرجال اليساريين خشية قيام الجماعة الحوثية بإصدار تعليمات أخرى لفرض مواصفات جديدة للباس الرجالي بمنع ارتداء الملابس الداخلية الأفرنجية وترك الوضع الداخلي سايبا حرا كما ولدته أمه وأن يقتصر اللباس الخارجي على الزنة البيضاء والكوفية والجزمة التشيكي التقليدية لإحياء تقاليد الهوية الإيمانية.
من جهته بارك القيادي الاشتراكي المتحوث طارق سلام محافظ عدن المعين من قبل الحوثيين هذه الخطوة الحضارية الإيمانية ورفع برقيات شكر وتأييد لقائد الثورة والمسيرة القرآنية مؤكدا أنه أول من يلتزم بأي قرارات جديدة بخصوص اللباس الرجالي وتمنى أن يأتي اليوم الذي يتم تعميم للباس النسائي على محافظة عدن وأخواتها المحتلات وتطهيرها من سياسة حرق الشيادر واجب المتناقضة مع الهوية الإيمانية.