تفجيران إرهابيان في الصومال.. حركة الشباب تسخر من إدانة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وتذكرهما ببلادهم وتدعوهم إلى الاقتداء بالحوثيين

سخرت حركة الشباب المتطرفة في الصومال من بيانات الإدانة التي أصدرتها الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بعد سقوط 15 قتيلا في تفجيرين إرهابيين بوسط الصومال الشقيق.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي غير المعترف به محليا ودوليا والساعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله قد أصدرا كل بمفرده بيانا يدين العملية الإرهابية الأربعاء الماضي، وبينما اكتفت الحكومة اليمنية بإدانة الإرهاب والإعراب عن تضامنها مع الصومال الشقيق ودعم كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة في محاربة الحركات الإرهابية شطح بيان المجلس الانتقالي الجنوبي في تنديده بالعملية التفجيرية الإرهابية واصفا لها بأنها تتنافى مع التعاليم السمحاء لديننا الإسلامي وفق علي الكثيري المتحدث باسم المجلس الانتقالي.

من جهتها سخرت حركة الشباب المتطرفة التي تقاتل الحكومة الصومالية الفيدرالية في بيان لها ظهر في السوشيال ميديا لمدة دقيقة واحدة فقط (وكان قسم الرصد في يمن عفاريت الوحيد في العالم الذي تمكن من التقاطه) من بيان الحكومة اليمنية وتصريح المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي مذكرة الطرفين بالإرهاب والعنف الموجود في اليمن ويمارسه المجلس الانتقالي بحق معارضيه وتسكت عنه الحكومة مرغمة خوفا على حياة وزرائها.

وذكّر بيان حركة الشباب المتطرفة الحكومة اليمنية بوضع المجلس الرئاسي الحاكم في البلاد والذي لا يجتمع أعضاؤه إلا عبر شبكة الإنترنت لأنهم غير قادرين على اللقاء في العاصمة عدن خوفا من الاغتيال ويتعرضون للمضايقات والإهانات على أيدي صغار الجنود التابعين الميلشيات الانتقالية التي تتحكم في كل شيء في الجنوب. ووصف الحكومة اليمنية بأنها حكومة سفري معظم أعضائها يعيشون خارج البلاد لأنهم لا يستطيعون أن يعودوا ويعملوا في وطنهم بأمان بسبب إرهاب المجلس الانتقالي.

وذكر بيان حركة الشباب المجلس الانتقالي أن كلامه عن تعاليم الإسلام السمحاء مجرد دروشة سياسية لا تنطلي على أبناء الصومال الذين يعرفون من خلال وسائل الإعلام حقيقة علاقة المجلس بتعاليم الإسلام السمحاء والتاريخ الأسود لميليشياته المتطرفة الخارجة عن الدولة اليمنية والتي تأتمر بأوامر مخابرات خارجية تعمل ضد مصلحة اليمن وشعبه المسلم وفق سجل عملياتها الإجرامية ضد المواطنين الجنوبيين المعارضين لفكرة الانفصال والتي تتناقض أصلا وفصلا مع تعاليم الإسلام.

وفي ختام البيان دعت حركة الشباب المتطرفة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاقتداء بالحوثيين اليمنيين المتطرفين الإرهابيين الذين لا يتظاهرون بالحكمة وسماحة الإسلام ولا يؤمنون بالسلام ولا يدينون الإرهاب إلا إذا كان ضدهم فقط.