Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العفاريت

خطبة تطيح بثورة.. لماذا فشلت ثورة الجمعة الماضية في صنعاء؟ (تقرير)

اعتذر الولد أحمد العماد السياسي الحوثي السابق المؤتمري لاحقا عن فشل الثورة التي دعا إليها يوم الجمعة الفائتة بأن الحوثيين استبقوا خروج الجماهير ولجأوا إلى تغيير موضوع خطبة الجمعة للحديث عن الوضوء وأهمية الوقت تاركين خطاب التحريض الطائفي العنصري الذين يدعون لها منذ سنوات عبر منابر المساجد، مشيرا أن هذه كانت هي خطة وزارة الأوقاف خوفا من غضب الشارع.

وكان العماد قد حدد سابقا ثلاثة مطالب للثورة الجديدة هي صرف جميع المرتبات خلال ثلاثة أيام وإطلاق سراح معتقلي الرأي وتقديم اعتذار رسمي لهم ورد الاعتبار لهم، وتغيير أعضاء الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية وتخفيض أسعار المشتقات النفطية والمواد الغدائية الأساسية.

وقالت الحجة لول الحيمي في حسابها على تويتر إن هذه المطالب تكشف حقيقة هذه الثورات البروست التي تظهر بين الحين والآخر في مواقع السوشيال ميديا وتكون نهايتها ضحكة على الشعب الذي يعاني كثيرا ويتم تخديره بأخبار ثورة وهمية وراء ثورة بردقان الغرض منها تفريغ شحنات الغضب وغرس اليأس في قلوب المواطنين التواقين للخلاص من حكم التحالف الحوثي العفاشي.

الجدير بالتذكير أن ثورة الولد أحمد العماد حظيت كالعادة بتصريح حنان طنان من معمر الإرياني وزير التصريحات والإعلام والثقافة (إلى أن تجد الشرعية وزيرا للثقافة) يتهم الحوثيين بمقع الشعب ويحذر من ذلك ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إدانة أعمال الحوثيين الإجرامية حتى يتمكن المجلس الرئلسي من الاجتماع المشفري للقيام بدوره في الإدانة والتنديد.

وبدورها نشرت مواقع يمنية صحافية محسوبة على المقوات في الساحل الغربي أخبارا مهولة عن تحركات جماهيرية وغضب شعبي في صنعاء وظهور شعار واحد حصريا مكتوب في جدار في زقزقي في بيت بوس يطالب برحيل الحوثي واستنفار أمني مخابراتي وحشود حوثية لمواجهة الجماهير الغاضبة المتوقع انفجار ثورتها عقب صلاة الجمعة قبل أن يظهر الولد العماد ويعلن فشل الثورة بسبب خطبة الجمعة.

وقالت مصادر قريبة من معمل انتاج الثورات الفاشلة في صنعاء أن بعض المطالب الثورية المضحكة وخاصة إحراء انتخابات رئاسية وتغيير أعضاء الحكومة كشفت عن المستوى الهزيل لفبركة الثورة الجديدة التي تلجأ إليها سلطة الامر الواقع في صنعاء عبر مخبريها كل فترة وأخرى لإلهاء المواطنين وتنفيس غضبتهم بمثل هذه التفاهات المكشوفة فالانتخابات الرئاسية لا تخرج إلا من رأس مولعي تاريخي وتغيير أعضاء الحكومة مطلب عبثي لأن المواطنين لا يعرفون ان هناك حكومة أصلا في صنعاء.

ومن مقر إقامته في الخارج ندد ياسر اليماني السياسي المؤتمري الشرعي سابقا المؤيد للحوثي لاحقا بدعوة المواطنين في صنعاء للثورة على سلطة الحوثي ونصحهم في تصريح حار نار ألا يصدقوا عارهم وينخدعوا بمثل هذه الدعوات المفبركة لحلب السعودية دولارات وريالات أيها أكبر لأن الذي يحاصرهم ويسرق مرتباتهم ويقتلهم هو التحالف العربي وليس الحوثيين وذكرهم بتجربته أيام كان مؤتمريا أصيلا ثم شرعيا من بعيد لكنه خرج من المولد كما خلقه الله حرفيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى