Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العفاريت
الأكثر رواجا

استنكار تسونامي للحملات الإعلامية ضد عيدروس ومجلسه الجنوبي
الانتقاليون يعلنون الاستنفار ويهددون بالعودة القوية إلى الميادين

عدن/ تقرير خاص:
استنكرت أوساط سياسية وإعلامية انتقالية الحملات الإعلامية العالمية الشرسة التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته المناضلة في سبيل تحقيق الهدف الأسمى وهو التحرر من حالة الإقامة الجبرية المفروضة عليها في الإمارات والسعودية والعودة إلى عدن او أي مطرح في الجنوب لأجل تتمكن من تحرير أبين وشبوة وحضرموت من الإرهاب الأخونجي ووصولا إلى الهدف الكبير وهو تحرير الجنوب من القوات اليمنية والمحتلين الشماليين.

وكان مصدر عفريتي جنوبي انتقالي قد سرب ليمن عفاريت أن المجلس الجنوبي وقائده عيدروس في حالة استنفار قصوى وحالة طواريء من الدرجة الأولى الزرقاء بعد الحملات الإعلامية الشرسة التي حاولت النيل منهم ومن دورهم النضال والترويج لأكاذيب باطلة أنهم محتجزون في العاصمة السعودية الرياض وممنوعين من العودة لتحرير الجنوب بسبب غضب السعوديين عليهم وعلى ممارساتهم الفوضوية في الجنوب والتي تخدم المشروع الإيراني وأداته التنفيذية جماعة الحوثيين في اليمن الشقيق.

وقال المصدر العفريتي الانتقالي إن الحملات ركزت على الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بحكم دوره التاريخي المحوري في القضية الجنوبية لكنه واجهها بابتسامة مصرحا لمن سأله أنه غير مهتم بهذه الحملات التحريضية ولن يرد عليها لكي لا تشغله عن الهدف الكبير وهو كيفية العودة إلى عدن عن طريق الجو أو عن طريق البر وأن اللجان الأمنية والاستخباراتية الانتقالية منكبة على مدار الساعة لتحديد أي الطرق أفضل للعودة السريعة مؤكدا ان العلاقات بين المجلس الجنوبي والأشقاء في المملكة سمن جنوبي على عسل دوعني وأفضل بكثير من علاقتنا مع الأعداء الإيرانيين أيام كنا نشتغل معهم وكانوا يدعموننا في تلك الأيام السوداء في الضاحية الجنوبية ببيروت وكنا معذورين لأننا ما كنا نعرف الفرق بين السنة والشيعة إلا كما نعرف الفرق بين الإسلام والاشتراكية.

وقال ناشط انتقالي رفض ذكر اسمه لاعتبارات حساسة أن الحملات الإعلامية تزايدت وتجاوزت الزبيدي إلى مستويات أخطر عندما قام مندسون جنوبيون في حضرموت إشهار تكتل الصحفيين والإعلاميين والكتاب المستقل بحضرموت ردا على قيام المجلس الانتقالي بتأسيس نقابة للصحفيين والإعلاميين والعاطلين عن العمل الضوالع واليوافع مع نسبة من حضرموت وأبين وغيرها وحصلت على ترخيص قانوني من وزير الشؤون الاجتماعية الانتقالي بلمح البصر. وحذر الناشط الانتقالي من خطورة هذه الخطوة الحضرمية لأنها تفتح الباب على مصراعيه لتشكيل مجالس انتقالية ونقابات وهيئات واتحادات وأحزمة أمنية وقوات مسلحة بنفس طريقة المجلس الانتقالي الجنوبي تنتمي لمحافظات جنوبية تعارض المجلس الانتقالي بدعوى مناطقيته قيادة وقواعد وهيمنته على القرار الجنوبي واستفراده بحق تمثيله الجنوبيين بالنار والحديد وتبعيته العمياء لدولة الإمارات المتحدة في سياساتها ولو كانت ضد مصلحة الجنوب.

وسرد الناشط الانتقالي نماذج إضافية من حملات التشكيك والتشويه التي تستهدف المجلس الانتقالي مثل إعادة إحياء تاريخ علاقته القديمة بإيران وحرب الله اللبناني ف الضاحية الجنوبية عندما تولى الإيرانيون وحزب الله تدريب الكوادر الجنوبية ودعهم ماليا وإعلاميا وفتح قنوات فضائية لهم وتنظيم عديد رحلات لهم وللحوثيين للسفر إلى إيران والالتقاء بالمسؤولين في طهران.

وقال الناشط ان المؤامرات ضد المجلس الانتقالي وقادته لم تعد سرا بعد ان أعلن طارق سلام محافظ عدن الجنوبي الاشتراكي المعين من قبل الحوثيين عن كشف مؤامرة سعودية إماراتية للتخلص من قادة المجلس الانتقالي تمهيدا لتصفية القضية الجنوبية نهائيا، مشيرا أن هذه الحملات المغرضة وصلت إل مستوى حقير عندما قام أحد الإعلاميين الجنوبيين المعادين للجنوب بإطلاق مبادرة خيرية تحت اسم (الجبر والمعروف) لإسعاد الفقراء والمختلين عقليا وزرع الابتسامة على وجوههم وتكمن الحقارة في الزج بالمختلين عقليا في المبادرة فهذه تحدث لأول مرة لكن الإشارة واضحة للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتبار انه من الشائع في الجنوب العربي وصف الانتقاليين بالمختلين عقليا ونفسيا.

وعلم يمن عفاريت أن خلية صنع الأزمات مع خلية إدارة الأزمات وخلية الإيرادات في اللجنة الإعلامية الفرعية المنبثقة من الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي عقدت اجتماعات مكثفة لدراسة كيفية مواجهة هذه الحملات المغرضة وتقديم خطة مدروسة سياسية وإعلامية وفنية ومالية إلى الرئيس القائد المناضل الجنوبي عيدروس الزبيدي ورفاقه الجنوبيين من قادة المجلس المتواجدين معه في ارض النضال الجنوبي المقدس في فندق الجنوب العربي في شارع جنوبنا قادم الواقع في جنوب مدينة الرياض.

من جهته د. باسم منصور رئيس ما يسمى باللجنة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي أن الانتقاليين مستعدين للعودة إلى الميدان في حال فشلت العملية السياسية لأنهم اشتاقوا للميادين وزهقوا من اللحوم الحنيذ والمظبي والمندي والأسماك والدجاج المشوية والبروست والفحم والكبسة وكل أنواع المأكولات الجنوبية واليمنية والخليجية والشرقية والغربية وغيرها والعصائر والمقبلات وأنواع القات الفاخر غالي السعر والتي توفرها عشرات المطاعم الفخمة التي افتتحت في عدن عاصمة الجنوب الخالدة والأبدية محذرا القوى المضادة أن هم سوف يصبرون إلى أقصى مدى ويتحملون لان عودتهم القادمة ستكون مختلفة وأشد بأسا مما كانت زمان عندما كانوا جاوعين عراة حفاة ومن كذب جرب على قولة أشقاؤنا في اليمن الشقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى