سياسي يفجر مفاجأة صاعقة عن عودة الزبيدي إلى عدن: لديه مهام وقضايا عالمية والصبر طيب يا زين

عدن – خاص:
فجر سياسي يمني قنبلة إعلامية وسياسية عن موعد عودة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هزت أركان البلاد وأربكت حسابات كثيرين ممن يصطادون في الماء العكر على حد تعبيره.
ووصف محمد عبدالله الكميم الذي يوصف بأنه سياسي وعقيد ركن وعاقل وشيخ حارة ومدير عام مديرية الصافية بصنعاء سابقا الاخبار التي تتحدث عن خلافات منعت الزبيدي من العودة بأنها أوهام لا تتواجد إلا في رأس صاحبها وخدمة للحوثي ومن يرددها غبي أو متغابي مشيدا بالزبيدي بأنه أحد رجالات الدولة دون أن يبين ما هي هذه الدولة وهل هي الجمهورية اليمنية التي يتزعم عيدروس مشروع تفكيها وفك الارتباط عنها أو الدولة التي كانت تحكم جنوب اليمن قبل الوحدة.
وكشف الكميم (ينتمي لمنطقة الحدأ بمحافظة ذمار) بقاء الزبيدي في السعودية رغم عودة الرئيس رشاد العليمي ونائبه المحرمي فقط إلى عدن أن الزبيدي لديه مهام سياسية في خدمة الوطن ومعالجة قضاياه وسوف يعود عندما ينتهي منها لكن مراقبين محايدين قالوا إن وجود خلافات أدت إلى تأجيل عودة الزبيدي بعد غيبة طويلة جدا في الإمارات والسعودية ليست اصطياد في الماء العكر لأن المياه مقطوعة في أحيان كثيرة في عدن ولا يوجد ما يكفي منها للاصطياد وهو ما يفهم من ارتفاع أسعار السمك في الأسواق المحلية بعدن خصوصا. واستغرب المراقبون ان ينبري الكميم الذماري للترويج لمثل هذا الكلام عن الزبيدي ومدحه بأنه احد رجالات الدولة وهو لا يستطيع التحرك إلا بإذن دولة خارجية ويعمل ليلا ونهارا لفك ارتباط الجنوب بالدولة اليمنية مما يجعل من السياسي العقيد الركن الكميم أجنبيا في دولة الزبيدي الجنوبية ويحتاج إلى فيزا لدخولها وإقامة للعيش فيها إن قبلوا تواجده أصلا.
وعلم يمن عفاريت من مصدر عفريتي في المجلس الانتقالي أن هناك عديد مهام إقليمية وعالمية تنتظر جهود عيدروس الزبيدي منها تخفيف التوتر بين الصين وامريكا وتايوان ومشكلة المديونية لدول العالم الثالث لكن من المهام الملحة إلحاحا أمام الرئيس القائد الزبيدي في الخارج هي بذل مساعيه الحميدة لحل الازمة الأوكرانية باعتبار العلاقات التاريخية التي كانت تربط الدولة الجنوبية السابقة بالدولتين المتحاربتين عندما كانتا ضمن الاتحاد السوفيتي سابقا وأن الزبيدي هو المؤهل الوحيد لحل الأزمة ونصح الدولتين بأن كل مشاكلهم ظهرت بسبب الانفصال الارتجالي الذي حدث عام 1991وعدم استفتاء شعبيهما على الانفصال وفرضه بالتحايل إضافة إلى مؤامرات الدول الرأسمالية التي شجعت الانفصال دون دراسة ولا تمهيد ولا مرحلية وهو نفس ما حدث في الجنوب عندما تم فرض الوحدة دون تمهيد ودراسة ودون استفتاء الشعب الجنوبي عليها.