انهيار سريع في الاقتصاد الامريكي بعد ان حجبت مليشيا الحوثيين موقع آبل ومتجر تطبيقات الآيفون في اليمن

قالت مصادر عفريتية في البيت الابيض الامريكي ان مليشيا الحوثيين وجهت ضربة قاضية للاقتصاد الامريكي ولعملاق صناعة الجوالات شركة آبل وذلك بعد أن حجبت شركة يمن نت التي يسيطر عليها الحوثيون جميع خدمات آبل في اليمن، بما في ذلك الموقع الالكتروني لشركة آبل ومتجر التطبيقات الخاص بأجهزة آيفون وجميع سيرفرات تحديث اجهزة ايفون.

على الجانب الآخر، قالت مصادر عفريتية في صنعاء ان حجب شركة يمن نت لخدمات آبل في اليمن تم بعد اجتماعات حثيثة عقدتها قيادات الحوثيين لتدارس كيف تبدأ المليشيات بشن حرب اقتصادية وتكنولوجية على الولايات المتحدة الامريكية، وانه من بين خيارات كثيرة تم التوافق على حجب خدمات شركات آبل في اليمن، لتوجيه ضربة مؤلمة للاقتصاد الامريكي.

لكن مراقبين اقتصاديين استغربوا من جدوى ذلك، باعتبار ان مستخدمي اجهزة آيفون وآيبادات أبل في اليمن قليل جدا، وذكرت مصادر مطلعة ان هناك خلافات بين قيادات مليشيا الحوثيين، لان اكثر تلك القيادات تمتلك هواتف آبل حديثة اشترتها من الاموال المنهوبة، وحجب خدمات آبل سيضر بالقيادات الحوثية التي لديها أجهزة آيفون ولن يضر عملاق التكنولوجيا أبل.

في غضون ذلك، بدأت قيادات الحوثيين وعيال كيري بعقد اجتماعات موسعة لتوسيع نطاق حربها الاقتصادية على الماما أمريكا، ودراسة جدواها، وتشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات تلك الحرب الاقتصادية وتقييم أضرارها، في حين تم تشكيل لجنة للتواصل مع الجانب الامريكي والتفاوض بشأن دفع مبالغ مالية كبيرة بالدولار طبعة بيضاء تسلمها أبل للحوثيين كمجهود حربي وزكاة الخمس مقابل ان تخفف مليشيا الحوثيين حربها الاقتصادية على شركة أبل وان لا تتوسع في اجراءاتها المزعزعة للاقتصاد الامريكي مما سيؤثر على الاقتصادي العالمي برمته وعودة الازمة المالية العالمية التي حصلت في العام 2008.

الجدير بالذكر ان مستخدمي هواتف واجهزة شركة آبل في اليمن اصيبوا بصدمة كبيرة بعد ان أقدمت مليشيا الحوثيين على حجب موقع شركة آبل من خدمة الانترنت التي تسيطر عليها عبر شركة يمن نت ومقرها صنعاء.

وقال نشطاء إن شركة يمن نت التي يسيطر عليها الحوثيون حجبت موقع شركة آبل وجميع سيرفراتها الخاصة بتحديث أنظمة الكمبيوتر والآيباد والآيفون.

وأشاروا إلى أن كل شخص يملك جهاز ماك (كمبيوتر محمول) أو آيفون أو آيباد أو اي جهاز من منتجات آبل لن يستطيع الوصول إلى خدمات الشركة، وان المستخدم لا يستطيع تنزيل برامج الشركة أو الدخول إلى متجر التطبيقات، كذلك عدم تحديث أنظمة الكمبيوتر والهواتف والآيبادات.

وفي حين اتهم محللون اقتصاديون امريكيون كلا من كوريا الجنوبية والصين بالايعاز للحوثيين لمحاربة الاقتصاد الامريكي، باعتبار ان خسائر أبل ستتحول الى ارباح لصالح شركات صناعة الجوالات الكورية الجنوبية والصينية، إلا محللين اقتصاديين يمنيين قالوا ان شركة عدن نت ستنتعش في حارات عدن كون خدمات آبل ما زالت تعمل عبرها، وان شركة يمن نت التي يسيطر عليها الحوثيون انما قدمت خدمة كبيرة لنظيرتها شركة عدن نت، كون مستخدمي اجهزة ايفون سيغيرون وجهتهم الى شركة عدن نت.