وصفوها بالفتنة والغيرة من الإنجازات.. مسؤولون حوثيون ينفون بشدة وصول طائرة المرتبات لمطار صنعاء

تسابق مسؤولون حوثيون في سلطة الامر الواقع على الأرض في صنعاء لنفي صحة خبر وصول طائرة سعودية تحمل ثلاثة مليارات دولار لدفع مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات وفق اتفاق حوثي سعودي مزعوم.
ونفى ضيف الله الشامي وزير إعلام الحوثيين تلك الأنباء متهما العدو (دون تسميته) بأنه يعمل جاهدا على اختراق الجبهة الداخلية للشعب اليمني ويثير أحزانهم على مرتباتهم ويجدد ذكرياتهم مع فرحة نهاية الشهر عندما كانوا يذهبون إلى مراكز البريد وكاك بنك والكريمي بعد أن تمكن أنصار الله من إقناعهم بنسيان الدنيا المغرورة والرضا بنصف راتب كل ٣ شهور موضحا ان العدو تعود نشر مثل هذه الشائعات المجرمة بعد كل إنجاز يتحقق في المناطق المحررة وكان آخرها صرف نص راتب من عام ٢٠١٨ رغم رفض الموظفين للصرف لولا أن قيادات أنصار الله حلفوا يمين طلاق إلا يبزوها.
ومن جهته قال المحلل السياسي الاستراتيجي العالمي احمد المؤيد المقرب من سلطة صنعاء نسبا وحسبا لكنه يعيش في لندن في ظل كنيسة الملك النصراني تشارلز انه تواصل مع بعض الجهات الرسمية في صنعاء عاصمة التقشف والزهد وأكدوا له عدم صحة الخبر فلا توجد طائرة دولارات ولا ريالات ماري تريزا ولا بقش وصلت مطار صنعاء ومحذرين أن مروجي هذه المزاعم يهدفون إلى عمل فتنة فلوسية بين الشعب والقيادة من خلال رفع سقف امنيات الشعب الزاهد في المرتبات بطريقة وهمية تجعلهم يتهمون حكومة صنعاء الشريفة بسرقة المرتبات القادمة من السعودية الناصبية الكارهة لآل بيت رسول الله وبشر المؤيد الموظفين أن حكومة صنعاء لا تعمل في الظلام وعندما يحدث اتفاق فكل شيء سيكون علنيا.
اخصائيون اقتصاديون ونفسيون عقبوا على تصريحات الشامي والمؤيد بأنها ردة فعل عصبية بعد تسرب خبر التوصل لاتفاق مبدئي لدفع مرتبات الموظفين ووصول طائرة الدولارات فعلا مطار صنعاء مما أربك خطط الحوثيين الذين كانوا يخططون لابتكار وسائل وأساليب خاصة في إعلان الخبر على الموظفين يراعون فيها المرحلية والتدرج خشية أن تؤدي المفاجأة في الإعلان إلى زيادة حالات الجلطات الدماغية والقلبية والشلل الرعاش وحالات الطلاق والزواج مثنى وثلاث ورباع وهروب الموظفين من منازلهم واختفائهم عن عيون أصحاب الديون والمقواتة والمؤجرين.
وطمأن الاخصائيون النفسيون الموظفين بأن هناك علامات سهلة يمكن بها معرفة موعد وصول طائرة الدولارات مثل زيادة الحديث في الإعلام وخطب الجمعة عن فقر الحكومة وعدم كفاية موارد ميناء الحديدة والجمارك والضرائب والخمس والزكاة والاتصالات والنهب والجبايات والتبرعات الإجبارية والخصم بالغصب لنفقات الحكومة وتعالي شكاوى المسؤولين الحوثيين من الفقر ومن السكن في بيوت الإيجار وتهديد المؤجرين لهم بالطرد إن لم يدفعوا الإيجارات المتراكمة عليهم.
وأوضحوا أن اهم علامة هي زيادة أخبار زيارات الحوثيين لمطار صنعاء والروضة بدعوى تفقد مشروع توسعة مطار صنعاء والاطمئنان على سلامة قاعدة الديلمي العسكرية وتوديع المرضى المسافرين إلى الأردن وتوزيع القسط الاخير من الزكوات للفقراء والغارمين في مناطق شمال صنعاء.