في خطوة استراتيجية للتمهيد لعودة الدولة الجنوبية.. قيادي عسكري انتقالي يزور قسم السرطان بمستشفى الصداقة بعدن

عدن – خاص
على طريق تعزيز النضال لاستعادة الدولة الجنوبية وبعد اقل من أسبوع من تأسيس نقابة الصحفيين الجنوبيين قام العميد رياض درويش رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في منطقة الشيخ عثمان بعدن بزيارة قسم السرطان بمستشفى الصداقة التعليمي بالمديرية والتقى بإدارة القسم واطلع على أعماله وما يقدمه من خدمات صحية وعلاجية وتمريضية لمرضى السرطان خاصة الأطفال والصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل الإدارة.
وعلم مندوبنا العفريتي في الشيخ عثمان أن إدارة قسم السرطان استغربت أن يكون زائرهم مجرد عضو في حزب ودون صفة رسمية تخول له تفقد المستشفى والاطلاع على أعماله وخدماته فضلا عن كونه عميدا لا يفهم كوع وبوع الطب فظنوا أنه جاء للقبض على السرطان كما فعل آباؤه عندما جاءوا أثناء الحرب الاهلية قبل الاستقلال إلى نفس المنطقة مكلفين بالسيطرة على الشيخ عثمان فراحوا يبحثون عن الشيخ عثمان لإلقاء القبض عليه قبل أن يكتشفوا أن الشيخ عثمان منطقة سكنية وليست اسما لشخص.
وبعد خروج الزائر الانتقالي ومرافقيه سرب مدير قسم السرطان لزملائه بعض ما دار في اللقاء الإجباري وأن المسؤول الانتقالي سأله عن حقيقة أن السرطان مرض شمالي جاءت به الوحدة اليمنية وان الجنوب لم يعرف السرطان ولا البرتقال والتفاح إلا بعدها فأكد له المدير ان السرطان مرض عالمي لا حدود له لكن المسؤول الانتقالي وجهه إلى الاهتمام أن يكون للجنوب سرطان جنوبي مثل المجلس الانتقالي الجنوبي ونقابة الصحفيين الجنوبيين ومؤسسات القضاء والمحامين والمعلمين الجنوبيين وغيرها على طريق إعادة بناء الدولة الجنوبية مؤكدا أن جونبة كل مظاهر الحياة والأحياء والموتى وجعلها جنوبية خالصة بلا شعرة ولا بعرة شمالية مهمة مقدسة.
وأضاف المدير أن المسؤول الانتقالي سأله هل السرطان يصيب الجهة الجنوبية او الشمالية من جسم الإنسان وهل للأخونج وحزب الإصلاح دور في أسباب انتشار مرض السرطان في الجنوب العربي فأكد له المدير أن السرطان مرض جنوبي أصلي وخصوصا في ظل الدولة الجنوبية التي تآمر عليها الشماليون ولا يمكن لأي أجنبي وعدو للجنوب أن يسرقه وينسبه لإنجازات وهمية باسم الوحدة.
الجدير بالتنويه أن قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي مكلفة رسميا بزيارة كل مؤسسات الدولة على اختلاف أنواعها امنية عسكرية اجتماعية طبية تعليمية نسوية رجالية تموينية رياضية وأيضا كل الزغاطيط والبقع والأراضي والاطلاع على أوضاعها بدلا من الجلسة الفارغة في المقرات والمقايل وعلى الأقل يحللوا البيس التي يأخذونها من الشقيقة الوسطى دولة الامارات لتخريب أي وجود للحكومة اليمنية الشمالية ومنعها من ممارسة عملها.
وبهذه المناسبة فقد وضع مكتب يمن عفاريت ومحافظات الجنوب الأخرى خطة استراتيجية شاملة لمتابعة هذه الزيارات وإطلاع الجنوبيين على الجهود الكبيرة التي يقوم بها قيادات المجلس الانتقالي لمتابعة مشاكلهم ومعاناتهم بسبب الوزراء الشماليين في حكومة المناصفة.