مصادر يمن عفاريت في الرياض: زيارة السفير السعودي لصنعاء ولقاؤه بزعيم مليشيا الحوثيين بهدف دعم السلطة الشرعية ضد الانقلاب الحوثي

يمن عفاريت – خاص
أكدت مصادر يمن عفاريت في العاصمة السعودية الرياض ان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر زار صنعاء بالفعل والتقى بقيادات مليشيا الحوثيين وفي مقدمتهم زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي لمناقشة عدد من الملفات والكورسات والطبخات وحركات نص كم وغير ذلك من القضايا المستجدة.
وحاولت مصادر يمن عفاريت تقصي دوافع الزيارة واسبابها في هذا التوقيت عبر التواصل مع شخصيات مقربة من دوائر صنع القرار في المملكة، وكان الرد بأن الهدف من الزيارة هو دعم السلطة اليمنية الشرعية ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران، وانها تأتي في سياق دعم المملكة لليمن الشقيق والركن الوثيق والسلاح المعلق ليوم المضيق.
واكدت مصادر يمن عفاريت ان السعودية ستظل تعمل جاهدة للقضاء على الانقلاب الحوثي واستمرار عملية عاصفة الحزم وعاصفة الأمل وعاصفة السفير، وان زيارة السفير السعودي الى صنعاء بمثابة مرجام بين العيون لعمائم طهران الذين ارسلوا حسن ايرلو الى صنعاء ليكون سفيرا لهم هناك، واليوم السفير السعودي يتمخطر في صنعاء فارس في خطوته وفارس في نظرته وفارس ولكنه ليس من بلاد فارس، وهذا يؤكد ان صنعاء عادت الى الحظيرة العربية، وان رابع عاصمة عربية سقطت بيد الامبراطورية الفارسية عادت اليوم الى امبراطورية العرب العاربة والمستعربة والبائدة.
وتقول المصادر ان السفير ال جابر تردد كثيرا في زيارة صنعاء خوفا من النحس ومن ان يعود فوق النعش مثلما عاد منها حسن ايرلو، لكنه بعد ذلك غامر وتوكل على الله بعد ان تلقى تطمينات من محمد علي الحوثي الذي قال له تعال وراسك معك انت في وجه السيد، وخوفا من ان رفضه للزيارة تكون معصية لولي الامر او خروجا عليه.
وقال مسؤول سعودي ليمن عفاريت، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاشقجية، ان السعودية دوخت بالحوثيين وايران والمجلس الرئاسي من خلال دعمها المكتمل الاركان للشعب اليمني وحكومته الشرعية، ومن نماذج ذلك هو ان المملكة في يوم واحد فقط ارسلت سفيرها ووفدا مرافقا الى صنعاء للتصالح مع الحوثيين، ووجهت مندوبها في الامم المتحدة ان يطالب بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية، ووزير دفاعها التقى وزير الدفاع اليمني واكد له استمرار الدعم للحكومة الشرعية حتى تحرير صنعاء، ووفدها يحاور ايران في بغداد، وهذا كله حدث في يوم واحد، ما يؤكد على دعم السعودية لليمن وقيادتها الرائدة للمنطقة وهكذا كل شيء سابر.