مدارس أمريكية تتفاعل مع توجيهات الحوثيين ضد وسائل الاتصال الاجتماعي.. دعوى قضائية ضد شركات التكنولوجيا تحملها مسؤولية ازمة الصحة العقلية للطلاب

رفع تجمع المدارس العامة في مدينة سياتل الامريكية دعوى قضائية من 91 صفحة ضد شركات التكنولوجيا المالكة لـ(تيك توك وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وسناب شات) بتهمة مسؤوليتها عن أزمة الصحة العقلية التي تعصف بطلاب المدارس بعد أن تحولت إلى مصدر إزعاج عام بسبب استهدافها لأدمغة الأطفال والمراهقين ولتأثيراتها المدمرة عليهم مثل القلق والاكتئاب واضطراب الاكل والتنمر الإلكتروني مما ادي إلى عدد من حالات الانتحار.

مندوب يمن عفاريت في مناطق سيطرة الحوثيين قال إن الجماعة تخطط للاستفادة من هذه الدعوى القضائية على أحسن وجه خصوصا انها ظلت تنادي في كل مناسبة وخطبة وزواج وطلاق وانتحار وقتل وهروب من الجبهات أن كل هذه المصائب سببها وسائل الاتصال الاجتماعي ومضامينها السيئة المخالفة للهوية الإيمانية ولملازم البدر التمام حسين الحوثي الناطق القرآني وخطب السيد القائد العلم المولى الحجة عبدالملك الحوثي.

القيادي الحوثي عبدالسلام جحاف أعلن ارتياحه لهذا الخبر الامريكي لأنه واسرته اكثر الناس الذين عانوا من سيئات وسائل الاتصال الاجتماعي وأنه اضطر لوهب ابنه للسيد القائد خوفا عليه منها وأنه بسببها رفض كثيرون من الشباب في الأسرة الذهاب إلى الجبهات وهرب اخرون منها وبعضهم رفض حضور الندوات والدورات الثقافية والمسيرات والمهرجانات وأنه لولا ذلك لكان عدد شهداء الأسرة قد بلغ بحمد الله خمسة ألف شهيد والجرحى عشرين ألف والمعاقين سبعة ألف غير القادة والمشرفين المعاقين من بيت أبوهم وليس فقط ٣٥٠ شهيدا للاسف الشديد.

وفي مكتب السيد قائد الثورة قسم مراقبة الحالات المرضية النفسية المستعصية بسبب خطب السيد قائد الثورة قال مسؤول رفض ذكر اسمه أنهم افتهنوا كثيرا من الخبر الأمريكي لأنه يؤكد أن زيادة حالات الامراض النفسية وأمراض الاكتئاب والجنون والصرع وإهمال الواجبات الدينية وظهور حالات ردة وفسق وانتشار جرائم قتل الآباء والامهات والأبناء والإخوة والاخوات والزوجات والحموات والعكس المنتشرة في المناطق الحرة من احتلال العدوان السعو أمريكي ليس سببها خطب قائد الثورة الشهرية والأسبوعية واليومية والطويلة جدا ولا قطع الرواتب ولا ارتفاع الأسعار رغم ثبات صرف الدولار الصليبي والريال السعودي الناصبي ولا برامج قنوات الهوية الإيمانية ولا خطب الجمعة ولا الاحتفالات بذكرى كربلاء الحسين بن علي واستشهاد امير المؤمنين وتسميم الحسن بن علي وذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليهم سلام الله ولا عهد الإمام علي لمالك بن الاشتر ولا ملازم الناطق القرآني حسين الحوثي ولكن السبب الأول والأخير هو وسائل الاتصال الاجتماعي الأمريكية عليها لعائن الله والملائكة أجمعين عدد المخزنين والمبردقين والمرتشين والنهابة في صنعاء وامثالها.

وعلمت يمن عفاريت من مندوبها في صنعاء أنه استمع لجلسة في وزارة الأوقاف تقرر فيها أن تكون خطبة الجمعة للشهر القادم كلها ضد هذه الوسائل الفاجرة وبيان خطرها على الشباب والعقول والدين وتعميم الخطب في القنوات الفضائية والإذاعات والفيس بوك والواتس ويوتيوب والإنستغرام وغيرها من الوسائل.