حزب الإصلاح يتنمر على المجلس الرئاسي ويدعوه إلى الوفاء بالتزاماته التي عجز عنها منذ تشكيله
في خطوة عدها مراقبون عفريتيون بأنها تنمر سياسي، دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح المجلس الرئاسي الى الوفاء بالتزاماته التي اعلنها في اول خطاب له حول مواصلة العمليات العسكرية الرامية لاستعادة الجمهورية من قبضة الحوثيين وتحسين الاوضاع الاقتصادية.
جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية، التي عقدتها هيئة الشورى المحلية للحزب في مأرب.
ويقول المراقبون ان حزب الاصلاح بهذه الدعوة يكون قد رد الصاع صاعين للامارات والسعودية واتباعهما في مجلس القيادة الرئاسي، وذلك بعد سنوات من اتهامهم لحزب الاصلاح بأنه جمد الجبهات ولم يتحرك للقضاء على الحوثيين بمفرده ويجلس البقية في موقف المتفرج.
مصادر عفريتية على اطلاع بكواليس خلية الاعلام الاماراتي في اليمن افادت بأن هناك استعدادات للرد على تنمر الاصلاح على المجلس الرئاسي، معتبرة ذلك بأنه تنمر على الامارات ايضا، ومحاولة منه لإخلاء مسؤوليته في محاربة الحوثيين، وان تتفرغ الامارات والانتقالي لاغتيال ما بقي من قياداته في عدن وغيرها.
ووفقا للمصادر فإن هناك تخوف من ان يظل حزب الاصلاح يلعب على هذا الوتر ويخارج نفسه، ويظل يحرج المجلس الرئاسي والتحالف السعودي الاماراتي بخصوص الحرب على الحوثيين، وستكون الاتهامات الموجهة له بأنه جمد الجبهات بدون جدوى، وسيخسر الاعلام الموالي للامارات مادة دسمة للعمل عليها وتمضية الفراغ الحاصل في الانجازات، خاصة ان مشاريع نقشة الحناء وتوزيع الروتي وبرادات الماء لم تعد مجدية ومتوقفة تماما بعد حملات السخرية التي طالتها.
وفي سياق ذي صلة، افاد مراسل يمن عفاريت في الرياض ان السعودية طلبت من قيادة الاصلاح المقيمة هناك بإصدار بيان يتبرأ فيه الحزب من الدعوة التي اطلقتها هيئة شورى الحزب المحلية في مارب، وتوجيه قناة سهيل واعلام الاصلاح بعدم نشر البيان.
