قيادي انتقالي يكذب على نفسه على طريقة برنامج أنباء وتقارير القديم: لا وصاية للانتقالي على نقابة الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين وقادته لم يسمعوا بها إلا في قناة الغد المشرق

عدن/ خاص
نفي القيادي علي الكثيري رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي أن تكون نقابة الصحفيين الجنوبيين التي تأسست الأسبوع الماضي على علاقة شرعية أو غير شرعية بالمجلس الانتقالي الجنوبي مؤكدا أن المجلس لا يملك أي تأثير سياسي أو دراهم عليها وفضلا عن أن يمارس الوصاية عليها بأي شكل من الأشكال.
وندد الكثيري بالإشاعات التي تروج لسيطرة الانتقالي على النقابة المهنية وتصويرها على أنها تابعة له كما هو الحال مع الهيئات الجنوبية المشابهة مثل القضاة والمعلمين والمحامين والبنشرية والناهبين الجنوبيين مؤكدا أن من حق الصحفيين الجنوبيين أن يشكلوا لهم نقابة خاصة بهم طالما ان النقابة في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين والنقابة الثانية تابعة للسلطة الشمالية الشرعية وهي حالة صارت معمول بها في كل المجالات فهناك الرئيس القائد الجنوبي في الإمارات والرئيس الحوثي في صنعاء والرئيس الشرعي في الرياض، وهناك القوات المسلحة الجنوبية مقابل القوات الحوثية والقوات الشرعية ومثلها الأمن الجنوبي والحوثي والشرعي، وقناة عدن الجنوبية وقناة عدن الحوثية وقناة عدن الشرعية وقريبا سوف يستكمل المجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل مؤسساته بإقامة الجمارك الجنوبي والضرائب الجنوبية والزكاة الجنوبية وسفارات وقنصليات جنوبية ويعين سفراء من المجلس الانتقالي الجنوبي حصريا.
وأكد الكثيري أن حملة البلبلة استغلت مخاطبة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ورعايته لمؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في الجلسة الافتتاحية، وتمويل المجلس ماليا للمؤتمر وحضور قياداته الجلسة الافتتاحية والتغطية المكثفة لوسائله الإعلامية وقنوات الإمارات لوقائع المؤتمر، والمشاركة الحصرية لمؤيدي الانتقالي في المؤتمر واستبعاد كل الجنوبيين من وسائل الإعلام الجنوبية الرافضة أو المتحفظة على مشروع الدولة الجنوبية القادمة، وبيانات الترحيب والتأييد التي أعلنتها كل فروع الانتقالي ومؤسساته في الداخل والخارج ودولة الإمارات حصريا وكل ما له صلة به بالمؤتمر وتأسيس النقابة الجنوبية وتشابه كل قرارات وادبيات المؤتمر مع وثائق وأدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي تشابه الغراب بالغراب في تشويه المؤتمر ونسبته للانتقالي مع أن ذلك ليس عيبا لأن الغراب من الطيور الجنوبية العريقة ومؤكدا انه لو كان هناك وصاية لتم اختيار الرئيس القائد نقيبا للصحفيين الجنوبيين ورئيسا لتحرير كل الصحف والمواقع والقنوات الجنوبية وليس فقط تكريمه واعتبار كلمته الفصيحة النادرة باللغة الجنوبية من وثائق المؤتمر واختياري أنا علي الكثيري سكرتيرا ونائبا للرئيس القائد.
وعن إمكانية تأسيس نقابات صحفية ومعلمين أخرى في الجنوب لا تحمل صفة الجنوبية ولا توافق على عودة الدولة الجنوبية قال الكثيري ان هذا الامر من سلطة الاحزمة الأمنية حصريا والذي يريد يؤسس عمل إعلامي معارض لنا وجسمه يحكه يقوي قلبه وبيشوف إيش الخبر.