بعد عودته من إقامة جبرية في أبوظبي: الزبيدي في الرياض يسولف مع السفير الإماراتي في اليمن

ضمن برنامج السولفة الشاملة التقى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي اليمني في مقر إقامته بالرياض العاصمة اليمنية الثالثة المؤقتة بمحمد حمد الزعابي السفير الإماراتي لدى اليمن وسلم له مقاضي أرسلتها له العائلة مع الزبيدي ورسائل من الأهل والجيران.
وعلم مندوب يمن عفاريت في العاصمة اليمنية الثالثة من مصدر مقرب من الزعابي أن الرسائل كانت تحمل أشواق الأهل والأصدقاء للسفير وتستغرب أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الجنوبي قاعد عندهم في أبوظبي كل هذه المدة وهو الإماراتي بعيد عن بلده وأهله.
وعكس الخبر الرسمي الذي بثته القنوات والإذاعات ووسائل الإعلام الجنوبية فلم يتحدث الرجلان عن الأوضاع في اليمن والجنوب لأن الزبيدي كان غائبا عن البلاد غصبا عنه والسفير يعرف الوع أحسن منه وأيضا لم يسولفا حول الدعم الإماراتي الإخوي والدعم اللامحدود لإعادة بناء ما دمرته الحرب الحوثية وفق الخبر الرسمي لأن الحرب في الجنوب وعدن خصوصا قد انتهت من سنوات طويلة والوضع في المناطق التي وصلها الدعم الإماراتي اللامحدود ماتزال في أعماق مؤخرة الحمار في الطاقة والصحة والتعليم والنظافة وفق تعبير الخبر الجنوبي الرسمي.
أما الوضع الأمني ودعم جهود مكافحة الإرهاب فلم يعد في مؤخرة الحمار لأنه لم يعد فيه بقعة كبيرة مناسبة له لمليشياته فتحول إلى الأراضي والمساحات العامة والتاريخية مثل صهاريج عدن لنهبها والاستيلاء عليها بفضل الأحزمة الأمنية التي أنشأتها الإمارات لمحاربة الإرهاب.
ومن جهته جدد السفير الزعابي موقف بلاده الداعم للشعب اليمني وقيادته ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي الذي أدى إلى عجزه عن ممارسة مهامه فاضطر الرئيس والأعضاء إلى الاغتراب من جديد في السعودية وتجديد الإقامة إلى أن تحل الشقيقة الكبرى مشكلة الدعم الإماراتي الشامل الغير صالح للآدميين وفقا للمعايير الصومالية والجيبوتية والبنجلادشية.
وعلمت يمن عفاريت أن السؤال الوحيد الذي وجهه الرئيس القائد الزبيدي للسفير الإماراتي بعد بحلقة طويلة في وجهه هو (ليش اسم أبوك حمد وايش علاقتك بقطر وإلا أنت السفير القطري واحنا مش داريين) لكن السفير الزعابي طمأن الرئيس القائد أنه ليس قطريا وكان مقاطعا لمونديال قطر 2022 مثله وأن اسم حمد مشهور في كل الخليج وليس قاصرا على القطريين وحدهم فشكره الزبيدي على هذا التوضيح الذي أزال عنه المخاوف من تعرضه لمكيدة أخونجية تركية للإضرار بعلاقته التاريخية والجغرافية والمصرفية بسيده وتاج رأسه محمد ابن زايد.
حضر اللقاء كالعادة محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي وفي نفس هو رئيس هيئة التشاور والتصالح المرافق الدائم للزبيدي بدلا من أن يتفرغ لعمله في التشاور والتصالح ومتابعة قضايا محافظ الجوف الجديد ومشاكل سيئون ومطالب الانتقالي فيها بطرد المنطقة العسكرية الأولى الأخونجية منها وإلحاق سيئون ببقية مناطق الجنوب للاستفادة من الدعم الإماراتي الشامل والدخول معها في البقعة المتبقية من مؤخرة الحمار.