Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العفاريت
الأكثر رواجا

لأن الضيف في حكم المضيف والعين لا تعلو على الحاجب.. مؤتمر اليمن في واشنطن يدين الجميع عدا الشريفة العفيفة أمريكا

ما يزال مؤتمر السلام والديمقراطية في اليمن الذي انعقد في واشنطن يثير الزوابع والأعاصير في كل مكان على ذمة السواح اليمينيين المشاركين فيه إلا في اليمن.

وقال ناشط يمني يعيش في الولايات المتحدة أن اليمنيين المشاركين في المؤتمر مثلوا بلادهم على أعلى مستوى من الكياسة والذوق والإتيكيت والتمسك بالآداب اليمنية في الضيافة التي تنص على أن الضيف في حكم المضيف فلم يوجهوا لماما امريكا أي نقد واضح ومباشر بحكم مسؤوليتها الاكيدة عما في يجري في اليمن منذ بدء انقلاب الحوثيين على التوافق الوطني وتحولهم إلى مليشيات دموية تزحف في كل أنحاء اليمن للتخلص من معارضيها السياسيين والمذهبيين وتنقلب على التوافق الوطني في مؤتمر الحوار الوطني الذي رعته أمريكا والاتحاد الأوروبي وتمكين النفوذ الإيراني وميلشيات حزب الله الإرهابي وفق واشنطن في اليمن.

وقال الناشط الذي رفض نشر اسمه لتواجده في الولايات المتحدة وحساسية موقفه في مسألة الإقامة وانتظار الجرين كارد إن أي تحليل موضوعي وصادق مع النفس للتطورات اليمنية لن يبرئ أمريكا وحلفائها الأوربيين من جريمة السكوت والتواطؤ في كل ما حدث في اليمن من انقلاب الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي صالح على التوافق الوطني وتفجير الحرب الاهلية وتوفير الظروف لتدخل السعودية والإمارات تحت مبرر التحالف العربي لإعادة الشرعية الذي تحول بدوره إلى مؤامرة إقليمية دولية لخلط الأوراق في اليمن واستبعاد الشرعية وطرح البلاد في المزاد العلني لتوزيعها بين إيران والإمارات والسعودية بنظر أمريكا والمبعوثين الدوليين والمبعوث الأميركي نفسه.

وقال الناشط أن تواجده في الولايات المتحدة سمح له أو يكون على مقربة لدراسة الموقف الأمريكي الحقيقي من الازمة اليمنية فهي تعتبره وسيلة لمقايضة إيران في الملف النووي إضافة إلى التغلغل الإيراني في صفوف الحزب الديمقراطي مذكرا بموقف اليسار المتصهين في الحزب الذي جعله موافقته على ترشيح بادين الاستجابة لكل مطالبه في اليمن وهو الاتفاق الذي التزم به الرئيس الأمريكي وكان من اوائل قراراته حذف الحوثيين من قائمة الإرهاب الامريكية.

وضرب الناشط مزيدا من الأمثلة على تواطؤ أمريكا والاتحاد الأوربي مع الحوثيين الذي بلغ ذروته في مؤتمر السويد عندما ضغطوا على الشرعية للموافقة على إيقاف زحفها لتحرير ميناء الحديدة رئة الحوثيين الرئيسية والتسامح مع كل ممارسات صنعاء في تجاهل قرارات مجلس الامن وعدم الاعتراف بالمجتمع الدولي ورفضهم فتح الطرقات الرئيسية في البلاد وفك الحصار عن مدينة تعز ومواصلة قصف المدنيين والمنشآت الاقتصادية بالصواريخ الإيرانية والدخول في عملية سلمية جادة تنهي الحرب الاهلية المدمرة والتعامل بعنجهية مع المبعوثين الدوليين ورفض استقبالهم في أحيان كثيرة وتوجيه الاهانات الشنيعة ضدهم رغم كل الخدمات التي قدموها لهم بتخفيف صورة أفعالهم الإجرامية بحق اليمنيين وتجاهل خرق إيران العلني والمستمر لقرار منع توريد الأسلحة للحوثيين.

ووفقا للناشط اليمني فإن الفائدة الوحيدة التي حصل عليها البعض هي نزهتهم في أمريكا والتمتع بالضيافة وقرار ضرورة تشكيل قيادة إجماع سياسي موسع تضم ممثلين عن كل الأطراف وخصوصا عن المرأة بمواصفات أن تكون حائزة على جائزة دولية ولو بالثلث ووزير مواصلات سابق وبرلماني من ذمار ووزير خارجية سابق يشترط فيه أنه يجيد اللغة الإسبانية وخصوصا عبارة (فيفا كوبا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى