مصدر عفريتي انتقالي: الرئيس القائد الزبيدي جالس في الرياض لاستقبال السفراء لأنه لا يستطيع استقبالهم في عدن التي تحكمها مليشيات انتقالية
كشف مصدر عفريتي في المجلس الانتقالي ان فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يقيم في الرياض ليتسنى له استقبال سفراء الدول الشقيقة والصديقة واطلاعهم على المنجزات الامنية التي حققها في عدن وغيرها من المدن التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي.
واكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه لانه غير مخول بكشف اسرار القائد عيدروس قاسم، ان الرئيس عيدروس لا يستطيع استقبال سفراء الدول الشقيقة والصديقة في عدن لانهم يرفضون القدوم الى عدن للقاء فخامة الرئيس عيدروس بسبب ما تشهده من فوضى امنية في ظل سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي عليها وهو المجلس الذي يرأسه عيدروس قاسم الزبيدي.
ولفت المصدر الى ان الرئيس القائد عيدروس قاسم يخجل من ان يستضيف سفراء اجانب في عدن خشية اصابتهم بمكروه، لاسيما انه لا يضمن سلامتهم، لان عدن في الحقيقة تحكمها مليشيات يرأسها عيدروس، وفي حال حصل لهم اي مكروه سيكون هو المسؤول مباشرة عن ذلك، وهو لا يستطيع تحمل مزيد من الدردحة اكثر مما قد حصل امام شعب الجنوب العربي والعالم كله.
وكان موقع المجلس الانتقالي قد اورد خبرا قال فيه ان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استقبل بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض سعادة مارك دونوفان سفير دولة أستراليا، وسعادة براني رايلي سفير دولة نيوزيلندا ونائبته إليسيا كوتسباس.
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الزُبيدي بسفيري دولتي أستراليا، ونيوزلندا، مشيدا بالعلاقات الثنائية المتجددة بين بلادنا والدولتين، وبالدعم الإنساني الذي تقدمانه لشعبنا في ظل الأزمة الإنسانية التي يعشيها جراء الحرب الحوثية، لكن الموقع لم يوضح من هو “شعبنا” و”بلادنا” المقصود في ثنايا الخبر، هل اليمن الموحد ام شعب آخر يقع في المريخ.
ووفق موقع الانتقالي، فقد عبر الرئيس الزُبيدي عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانبين الأسترالي والنيوزيلندي لدعم اقتصاد بلادنا المتردي (من هي بلادنا) من خلال زيادة فرص التدريب والتأهيل للكوادر المحلية في قطاعي الزراعة والثروة السمكية.
وناقش اللقاء، وفق موقع الانتقالي، تطورات الأوضاع السياسية، والعسكرية، والإنسانية في بلادنا (بلادنا؟)، والجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأمريكي والدول العشر الراعية للسلام في اليمن (هل اليمن الموحد والا الجنوب العربي).
