بعد قرار رفع أسعار البترول والغاز.. مواطنون يمنيون يؤكدون أنهم شعروا بوجود الحكومة لأول مرة منذ 8 سنوات وأن الجرعة ذكرتهم بزمن عفاش

رصد مراسلو يمن عفاريت في بعض المحافظات اليمنية تعليقات ساخرة على قرار الحكومة اليمنية الشرعية بزيادة أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي وكذا زيادة سعر صرف الريال الجمركي مما سيتسبب بارتفاع اسعار مختلف المواد الغذائية ويزيد من معاناة المواطنين.
وقال مراسلونا إنهم سمعوا مواطنين في وسائل النقل العام وفي الشوارع وحراجات العمال يقولون إنهم الآن شعروا بوجود حكومة فعلا لأول مرة منذ 8 سنوات بعد قرار زيادة اسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي وسعر صرف الريال الجمركي.
وأكد مواطنون انه رغم هذه الاجراءات المجحفة، لكنهم شعروا بالاطمئنان لوجود حكومة تسهر على مصالحهم وترعاهم وتحافظ عليهم وتدافع عنهم وتضحي من اجلهم.
ووفق مراسلي يمن عفاريت، فإن بعض المواطنين قالوا ان الجرعة الجديدة هي هدية من الحكومة لتذكير المواطنين بالزمن الجميل عندما كانت البلاد تشهد جرعة بعد جرعة والبنك شغال قرعة طبعة وراها طبعة.
وشوهد اصحاب شعار “سلام الله على عفاش” وهم يذرفون الدموع وينوحون ويبكون ومنهم من أصيب بالدوخة لأن الجرعة الجديدة ذكرتهم بزمن علي عفاش بحذافيره، زمن الجرع المتتابعة، وهم الان يعيشون حالة من الاضطراب النفسي، خصوصا المعتقدين ان علي عفاش سيظهر مجددا وان الذي قتله الحوثيون ما هو الا شخص يشبه عفاش.
لكن احد انصار علي عفاش اتهم الحكومة بالاستفزاز وتوعد بمقاضاتها امام المحاكم، لانها لا تراعي حقوق الملكية الفكرية التجريعية لزمن عفاش، وقال انه مهما اخترعت الحكومة من جرع فإنه يستحيل ان تعيد حكم عفاش الاستثنائي، وان جرعها الهدف منها نكء الجراح وتذكير الناس بالزمن الجميل الذي كانت الجرع ابرز ملامحه الاساسية.
وفي المقابل، رصد مراسلو يمن عفاريت تغريدات لقيادي اشتراكي مدح فيها زيادة الاسعار مؤكدا ان ذلك تجسيد للعدالة الاجتماعية والمساواة بين الطبقات، لان الجرعة لن تستثني احدا، وهي تجسيد عملي للبروليتاريا، لكن احد المعلقين “كسفه” وعلق قائلا: حرام وطلاق ما لك علم ما هي البروليتاريا.
بدورهم، استغل شباب من حزب الاصلاح الجرعة الجديدة للتشنيع بالحكومة واتهامها بالفساد والجشع والطمع، وانذروا الحكومة بالتراجع عن الجرعة والا فإن لهم معها موعد في 11 فبراير القادم.
اما التيار العفاشي المتحوث والتيار الحوثي المتعفش فقد هددا الحكومة بثورة تواير والاعتصامات المسلحة في مداخل العاصمة صنعاء والسيطرة عليها من جديد وإلغاء السيطرة الأولى علشان البلاد تعتصد من جديد، ويجعلوا الشعب يذوق كيف تكون الجرع والتجريع ابو زوامل وصرخة وشاصات وليس جرعي وارقدي، لأنه مش مهم الجرعة ولكن المهم النوايا.