زعماء عرب يرحبون بعودة تونس إلى حظيرة الاستبداد العربي ويشيدون بديكتاتورية قيس سعيد

تتوالى اشادات الزعماء العرب بعودة تونس الى حظيرة الاستبداد العربي بعد مخاوف كبيرة من ان تتمكن تونس من ترسيخ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، مؤكدين ان قيس سعيد اثبت انتماءه الى محيطه العربي ولم يخرج على حالة الاجماع السائدة في المنطقة العربية.

ودعا زعماء عرب نظيرهم التونسي الى التشبث بكرسي السلطة وألا يخضع لشباب الربيع العربي والاحزاب السياسية، وأوصوه بالتعاقد مع مشايخ سلفيين للافتاء بحرمة التداول السلمي للسلطة او الخروج على ولي الامر قيس سعيد حتى وان كان ذلك القيس السعيد قد وصل الى السلطة عن طريق الانتخابات المحرمة في مذهب علماء السلطة.

وكان زعماء عرب قد هددوا بطرد تونس من جامعة الدول العربية في حال ترسخت فيها الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة باعتبار ذلك خروجا من حظيرة الاستبداد العربي، وكان آخر إنذار لتونس قبل الانتخابات التي اوصلت القيس السعيد الى كرسي الحكم، والذي بدوره تفهم مشاعر نظرائه الزعماء العرب وعقد العزم على عدم الاضرار بتونس وعودتها الى حظيرة الاستبداد العربي والزعيم الاوحد الذي يورث السلطة لأبنائه من بعده.