الإمارات الصحراوية تزرع أرض شبوة وتروي عطشها.. عظم الله أجركم وعليه العوض ومنه العوض يا أهل شبوة

هللت مواقع إخبارية جنوبية الهوى يمنية الأرض إماراتية التمويل بتوقيع محافظ شبوة على مشروع تموله الإمارات لصيانة 21 منشاة مائية، وأطلق سياسيون موالون هاشتاج # الإمارات-الأمن الغدائي للجنوب على منصات التواصل الاجتماعي أهمها تويتر. واكد المهللون أن الدعم الإماراتي سيعمل على تحسين الوضع في حياة الناس اليومية من خلال تحقيق المداخيل التي تحسن مسارات العيش الكريم.

وفي مواجهة هذا التهليل والتطبيل الإعلامي حذر شبوانيون من ان تكون تلك المشاريع شبيهة بالمشاريع الوهمية التي نفذتها مؤسسات إماراتية في عدن وأبين باعتبارها مشاريع استراتيجية مثل مشروع نقشة الحنة ونتف الإبط وطلاء بعض المدارس قبل أن تتغير أحوال العاصمة المؤقتة عدن وتصير مثل دبي وأبوظبي والشارقة قبل ستين سنة وهو ما يعني أن على الشبوانيين ان يبدأوا من الآن في تخزين المياه والمواد الغذائية تحسبا لمجاعة كبرى وجفاف شامل يقضي على ما لم يستطع المحافظ عوض الوزير الذي فرضته الإمارات أن يقضي عليه في شبوة.

ولفت الشبوانيون الانتباه أن مشاريع الإمارات فشلت في جيبوتي والصومال مما أدى إلى طردها من الدولتين وأدت إلى إغراق الشقيقة الكبرى مصر في الديون الكبيرة وتونس في الفوضى ولذلك فمن المستبعد أن تؤدي المشاريع المائية الإماراتية في شبوة إلى نهضة زراعية حقيقية وخصوصا أنها فقط مجرد صيانة وليس إنشاء جديدا كما جاء في خبر التوقيع على المشاريع والذي لم يحدد مبلغ التمويل المقرر لها والأهم الذي يثير القلق أن الخبر لم يحدد ما هي نوعية هذه المنشآت المائية التي ستكون أساس النهضة الزراعية في شبوة وهل هي سدود أو أنهار أو آبار او محطات مياه كوثر أو أزيار ماء سبيل أو بيارات وحمامات عامة يمكن فيها تجميع (بول) المواطنين ثم تحليته وإعادة استخدامه في الزراعة وربما في البيوت كما أنه من غير المستبعد ان تكون هذه المشاريع مقصود بها صيانة خزانات وثلاجات الماء الخاصة بالمحافظ عوض الوزير وأبنائه ومساعديه المقربين.