المجلس الرئاسي يؤكد أنه سيظل يناقش قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الى ما لانهاية

اكد مجلس القيادة الرئاسي انه سيظل يعقد اجتماعات الى ما لا نهاية لمناقشة تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية مطلقا تهديدات جديدة ضد مليشيا الحوثيين.
واكد المجلس إصراره على حماية مصالح المواطنين والسلم والامن الدوليين، موضحا ان حفظ امن العالم وسلامته مهمة حصرية بالمجلس الرئاسي وبدعم من التحالف السعودي الاماراتي.
واكد المجلس الرئاسي ان اعضاءه حلفوا يمين طلاق انهم سينفذون قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ الإجراءات كافة لتجفيف مصادر تمويلها عدا ايرادات الضرائب والجمارك والاتصالات بكل انواعها والموانئ ورسوم استيراد المشتقات النفطية.
كما هدد المجلس الرئاسي بردع اي تهديدات اجرامية لمصالح المواطنين والسلم والأمن الدوليين بدعم ومساندة التحالف السعودي الإماراتي بشرط الا تكون تهديدات إيرانية او حوثية.
وكان المجلس الرئاسي قد عقد عددا كبيرا من الاجتماعات منذ أن صنف مجلس الدفاع الوطني مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية بهدف التعرف على ذلك التصنيف وفوائده واضراره وكيفية تنفيذه والاستعانة بخبرات دولية في هذا المجال، ويُحتمل ان يشكل المجلس لجان متابعة وخلايا ازمة لمعرفة كيفية تنفيذ ذلك القرار.
ومن المتوقع ان يواصل المجلس الرئاسي دراسة قرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية وكيفية تنفيذه حتى يموت جميع اعضاء المجلس ويأتي مجلس جديد ويناقش الامر من جديد.
ويرى مراقبون ان المجلس الرئاسي اليمني سيظل “حانب” بقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية، وسيعقد لمناقشة القرار آلاف الورش والاجتماعات وتشكيل عشرات اللجان، وسيكلف ذلك خزينة الدولة ملايين الريالات والدولارات، للانفاق على مناقشات تنفيذ تصنيف الحوثيين كإرهابيين، وكأنه لا يعلم أن تنفيذ القرار يتمثل في ان تقوم الدولة بمهمتها في الحرب على الارهاب واستعادة الارض التي يسيطر عليها الارهابيون وليس تحويل قرار التصنيف الى عقبة كبيرة والتسمر امامها الى ما لا نهاية.