بيانات مسيرات الحوثي: حصارنا إعلان حرب وجريمة إنسانية وحصار تعز جهاد في سبيل الله

وصفت البيانات التي قال الإعلام الحوثي انها صدرت عن مسيرات الحصار حرب التي نظمتها حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا والتي تصرف نص راتب للموظفين كل أربعة أشهر، وصفت الحصار الجزئي المفروض على مطار صنعاء وميناء الحديدة بأنه حرب عليها وأن هذه المسيرات إنذار للعدوان وتعبئة شاملة ومساعدة للقيادة لاتخاذ ما يلزم لردع العدوان ورفع الحصار وانتزاع مرتبات موظفي الدولة والمجاهدين من دول العدوان بحكم ان المرتبات مسؤولية الحكومة الشرعية وفق القوانين الدولية وميثاق حقوق الإنسان وليس مسؤولية حكومة صنعاء لأنها غير معترف بها دوليا وإيراداتها ليست من النفط والغاز المصدر الوحيد للمرتبات ولكن من الجمارك والضرائب والاتصالات الهاتفية والانترنت ويمن موبايل والجبايات والنهب والتبرعات الإجبارية المفروضة على كل دابة تعيش بعيدا عن دول العدوان.
وفي تناقض غريب حذرت البيانات دول العدوان من اي تصعيد عسكري رغم أنها دعت في البداية إلى التعبئة الشاملة والاستنفار إلى الجبهات ووصفت الحصار بأنه حرب تشن على اليمن وسيواجه برد فعل عسكري سيؤثر ويوجع تحالف العدوان بشكل غير مسبق ولا متوقع.
وكالعادة لم تتطرق بيانات الحوثيين لحصارهم المفروض على تعز الذي يعترفون به ويبررونه لأسباب عسكرية وحروبهم ضد مناطق تعز ومأرب والضالع والبيضاء والحديدة والجوف وزراعتهم لعشرات الآلاف من الألغام التي تفتك باليمنيين والأطفال والنساء وتجاهلوا كل تلك الوظائف باعتبار أن سكان تلك المناطق ليسوا يمنيين مثلهم.