موجة ضحك شاملة في إسرائيل بعد ترحيب الحوثيين بإطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين

عمت مناطق إسرائيل موجة ضحك واسعة أسفرت عن مقتل نصف إسرائيلي وجرح سيارتين بعد أن أذاعت وسائل إعلام محايدة ترحيب مسؤول حوثي في العاصمة اليمنية المجمدة صنعاء بإطلاق سراح كريم يونس عميد الأسرى الفلسطينيين بعد قضاء 40 عاما في السجون الإسرائيلية بعد إدانته عام 1983 بقتل جندي إسرائيلي وحيازة أسلحة وتهريبها للمقاومة والانتماء لحركة فتح المحظورة آنذاك.
وقال كوهين جحافيفوش ذو الأصل الروسي صاحب أشهر برنامج إسرائيلي كوميدي في قناة المظاهرة إن أي مقارنة بين السجون الإسرائيلية والسجون الحوثية هي مقارنة بين الحياة في سيارة مرسيدس من نوع فان الخاصة بالرحلات الترفيهية وبين الحياة في بيارة صرف صحي تقليدية في اليمن، مذكرا الحوثيين أن السجناء الفلسطينيين يحظون بمحاكمات قانونية ويقضون مدة حبسهم في سجون محترمة نظيفة يحلم معظم اليمنيين أن يعيشوا في مثلها وأن السجناء الفلسطينيين يستطيعون وهم في السجن أن يواصلوا دراستهم وتزورهم عائلاتهم وتعرض القنوات الفضائية فيديوهات لهم وهم يلبسون أرقى الملابس وفي هيئات إنسانية محترمة ويمارسون أنواع الرياضة والتنزه وليس كما يحدث في السجون الحوثية التي لا ترى العائلات أبناءها إلا في الجنائز أو في زيارات بائسة أو في أقفاص المحاكم الصورية وأوضح دليل على ذلك هو خروج كريم يونس من السجن بعد 40 سنة في صحة طيبة وليس إلى القبر إذ يعني ذلك أنه لم يعاني مثل مشاهير المعتقلين اليمنيين بدون محاكمات في سجون الحوثي ولم يحرم من التواصل مع عائلته ولم يحتاج إلى وساطة عمانية ليسمح له بالاتصال بها دقائق معدودة.
وطلب المذيع جحافيفوش من الحوثيين أن يخجلوا من أنفسهم ولا يتطاولوا على دولة إسرائيل ويعملوا على تحسين وضع المعتقلين وصرف رواتب الموظفين بدلا من سرقتها باسم المجهود الحربي.