منظمة دولية تعتذر وتصحح غلطة تاريخية بحق اليمن

تراجعت منظمة السياحة العالمية عن تصنيف لأكثر الدول العربية جذبا للسياح بعد أن وضعت اليمن في المرتبة الثالثة عشرة متخطية دول مثل الكويت ومناطق السلطة الفلسطينية بمليون سائح سنويا.

وفسرت المنظمة وقوع الخطأ بأنه نتيجة لاحتساب غير صحيح لعدد ونوعية الزوار الذين قدموا إلى اليمن خلال العام الماضي 2022 حيث تم سهوا إطلاق صفة سائح على من دخل البلاد المنكوبة بالحرب الأهلية منذ عام 2015 تعطلت فيها معظم الاعمال عدا الجبايات والشحاتة والقتل والنهب وتهريب السلاح والمخدرات والأفارقة إلى اليمن وهروب السكان الأصليين من البلاد والكذب والدجل ليلا ونهارا.

وعلم يمن عفاريت من مصدر عفريتي سياحي تحفظ على ذكر اسمه كالعادة في الإعلام اليمني أن المنظمة احتسبت من ضمن السياح الوافدين إلى اليمن عشرات الآلاف من اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين الذين يتم تهريبهم إلى اليمن باعتبارها محطة ترانزيت إلى دول الخليج وخصوصا السعودية ومنهم من يلتحق للقتال مع مليشيات الحوثي.

وأضاف المصدر أن الإحصائيات شملت أيضا الوفود الرسمية التي تزور اليمن لأغراض المساعدات الإنسانية والعون الدولي للاجئين والنازحين والمقاتلين والمسؤولين الحوثيين على حد سواء.

وأكد المصدر أن السبب الحاسم في رفع عدد السياح إلى اليمن حدث بسبب احتساب زيارات المبعوث الدولي للأمم المتحدة وفريقه وزيارات الوفود العمانية المتكررة إلى صنعاء في محاولاتهم العقيمة لإقناع سلطة الأمر الواقع بالاستجابة لمساعي السلام لحل الأزمة اليمنية وإفهامهم أن أمريكا وإسرائيل غير موجودتين في اليمن وأن كل من يقتلون بسببهم هم يمنيون يحملون بطاقات شخصية يمنية ونازحين ورعيان قتلوا بسبب الألغام التي تزرعها مليشياتهم في كل جبهات القتال.