
سجلت التحويلات المالية للمقاوتة من مناطق الشرعية الى مناطق الحوثيين انهيارا جديدا للريال اليمني امام القات هو الاول من نوعه منذ تشكيل مجلس القيادة الزبيدي في ابريل الماضي.
وقالت مصادر عفريتية من اسواق القات في عدن وتعز والمكلا ان ارتفاع اسعار القات في فصل الشتاء زاد من الطلب على العملات الاجنبية بسبب ان التعاملات المصرفية بين مناطق الشرعية ومناطق الحوثيين بالعملات الاجنبية، ومع زيادة الحوالات المالية بين المقاوتة انهارت اسعار الصرف بشكل غير مسبوق.
وقال خبراء اقتصاد ان الريال اليمني لن يحقق اي تعافي الا بتحرير مناطق زراعة القات التي يسيطر عليها الحوثيون وضمها الى مناطق الشرعية حتى تكون التعاملات بين المقاوتة بالريال اليمني الجديد.
الجدير بالذكر انه في موسم الصيف والامطار يحقق الريال اليمني تحسنا ملحوظا امام القات، لان بورة القات ورخص سعره في الصيف يصب لصالح الريال اليمني، الذي يعاود الانهيار مجددا امام القات في فصل الشتاء.