Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العفاريت
الأكثر رواجا

على ذمة صحيفة 4 مايو.. الكويتي أحمد الجار الله يدعو التحالف العربي إلى فك ارتباط الجنوب عن اليمن

نسبت صحيفة 4 مايو التابعة للمجلس الانتقالي إلى الصحفي والسياسي الكويتي أحمد الجار الله (81 سنة) أنه طالب كعادته كل فترة واخرى في وقت الفراغ دولتي التحالف العربي إلى فك ارتباط جنوب اليمن بالشمال.

وكان الجار الله قد كتب تدوينة في حسابه على تويتر منبها السعودية والإمارات بأن الوحدة بين الجنوب والشمال في اليمن خلطة غير صحيحة تشبه خلط الدهن العدني بمياه جبلية وهي خلطة صعب أن تمتزج على حد تعبيره فالدهن فوق والماء تحت والجنوب دهن والشمال ماء ومطلوب العزل، مضيفا ان الجنوب ساحلي احتك بالعالم والمال جبلي احتكاكه وحشي ويقال ركوب الليث ولا حكم اليمني الشمالي فكوا الارتباط.

وكما هو متوقع احتفل أنصار فك الارتباط والانفصال في جنوب اليمن بتغريدة أحمد الجار الله لكن ناشطون حضارم وعدنييين وشبوانيين وأبينيين ومهريين كشفوا الأخطاء الجغرافية التي وردت في التدوينة وتكشف عمق الجهل فيها فالسياسي الكويتي الخطير والصحفي الكبير صحافة وسنا (82) لا يعرف أن قادة فك الارتباط ومليشياتهم في الجنوب هم في الأصل من سكان الجبال الذين لم يحتكوا بالعالم وليس من السهول والسواحل ومناطق الدهن وأن منطقتهم الأصلية الضالع كانت جزء من المناطق الشمالية اليمنية كثيرة القلاقل والمتوحشة التي لن تعرف الاحتكاك إلا مع القات وفاكهة الدوم قبل أن يتخلى عنها الإمام يحيى حميد الدين مقابل منحه منطقة البيضاء المسالمة.

كما أن الجنوب ليس كله ساحليا والشمال ليس كله جبليا، وفي جانب الاحتكاك فقد كانت الدولة الجنوبية (24 سنة فقط) معزولة عن العالم بسبب تهم الإرهاب وإيواء الإرهابيين العالميين التي تلاحقها إلى أن نجح الشمال المحتك بالعالم في إقناع العالم وخصوصا أمريكا (محررة الكويت من الاحتلال العراقي) أن الجنوب تاب عن الإرهاب وان الشمال كفيله وضامنه أمام العالم المتحضر.

تدوينة الجار الله (82 سنة) كشفت أنه يعاني من مشاكل ضعف الذاكرة والتشويش الذهني فعبارة الحاكم اليمني الذي يشبه حكم اليمن بركوب الليث يقولها دائما الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد من خبرته في حكم الجنوب وبسبب ما لاقاه من توحش قبائل الجنوب الجبلية التي دمرت الإنجازات الحضارية التي صنعها الرئيس علي ناصر محمد أثناء فترة حكمه بتهمة انها إنجازات برجوازية ونجحت في تدمير ما قدرت عليه أثناء أحداث يناير 1986 الدموية وهي اليوم تكرر نفس أفعالها في عدن والجنوب رغم عدم وجود شمالي ولا قوات شمالية والوضع فيحكم الواقع ان هناك انفصال وليس فك ارتباط فقط بين الجنوب والشمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى