مساعي إقليمية ودولية لتهدئة غضبها.. الحكومة اليمنية الشرعية تستنكر بشدة اقتحام مسؤول إسرائيلي باحات المسجد الأقصى
ناشد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة اليمنية الشرعية في عدن عدم تصعيد موقفها من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الثلاثاء الماضي.
وقال غوتيريش في نداء عاجل علني أنه يتمنى أن تخفف الحكومة اليمنية من غضبتها وتنديدها حفاظا على السلم العالمي ويكفي البشرية مأساة أوكرانيا فهي لا تتحمل مأساة أخرى قد يؤدي إليها غضب الحكومة اليمنية.
من جهته علق السياسي اليمني المعروف ياسر اليماني على مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بأنها مناشدة هبلة تدل على جهله بالوضع في المناطق المحتلة إماراتيا وسعوديا ودعاه إلى مراجعة أداء حكومة معين عبدالملك في مواجهة الفوضى والاعتداءات التي تنفذها مليشيات المجلس الانتقالي وما يسمى الحزام الأمني الذي ترعاهم دويلة الإمارات العربية المتحدة، مذكرا الرأي العام اليمني والعالمي أن حكومة معين عبدالملك لم تنطق بكلمة ولا أصدرت بيان تنديد ولا شجب أثناء احتلال أبوظبي للجزر اليمنية وخصوصا جزيرة سقطرة الاستراتيجية التي سيطرت عليها وطردت محافظها الشرعي وحولتها إلى محمية إماراتية وعرقلت فتح مطار الريان بالمكلا وقصفت طائراتها قوات الجيش اليمني عدة مرات كان آخرها في محافظة شبوة، ومنبها إلى أن بيان حكومة معين ليس دليل شجاعة لنه صدر بعد أن أدانت السعودية والإمارات الاقتحام الإسرائيلي.
من جهته حذر السياسي اليمني الشاب أحمد العماد (مفسي ثورة الجمعة الحزينة) من استغلال المليشيات الحوثية لحادث الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى في زيادة الجبايات وفرض التبرعات على التجار ورجال الأعمال والشركات وأصحاب البسطات وضافة ألف ريال لسعر إسطوانات الغاز بحجة دعم الصمود الفلسطيني مؤكدا أن الشعب اليمني لم يعد قادرا على التحمل ومحذرا من أن ربط علميات نهب الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى سوف تجعلهم يكفرون بها وينضمون إلى محور التطبيع مع إسرائيل.
