أكاديميات اقتصادية دولية تطالب المجلس الاقتصادي اليمني الأعلى تزويدها بخبراته في استقرار صرف العملات
بعد ساعات قليلة من الاجتماع الذي عقده المجلس الاقتصادي الأعلى في اليمن وأقر فيه “حزمة إجراءات” للحفاظ على “الاستقرار النسبي لصرف العملة الوطنية”، طالبت أكاديميات اقتصادية دولية “المجلس” تزويدها بخبراته الاقتصادية لتدريسها في الجامعات وكليات الاقتصاد وتعميمها في العالم أجمع.
وفي رسالة رسمية موجهة للمجلس ومذيلة بتوقيع عدد كبير من المؤسسات والأكاديميات الاقتصادية، عرضت تلك الأكاديميات على فريق المجلس الاقتصادي الأعلى توزيعهم في أهم المؤسسات والأكاديميات الاقتصادية الدولية للاستفادة من خبراتهم في النهوض بالاقتصاد العالمي وحل أزمة الطاقة في أوروبا وإنقاذ العملات المنهارة في بعض الدول وفي مقدمتها لبنان وإيران.
بدورهم، رفض أعضاء المجلس الاقتصادي الأعلى في اليمن أي عروض دولية مغرية للاستفادة من خبراتهم قبل منحهم براءة اختراع، وقالوا إن بلدهم اليمن أولى بخبراتهم، مشددين على ضرورة ألا تستفيد إيران ولبنان من خبراتهم في حال حصولهم على براءة اختراع، فالأولى لها دور سلبي في اليمن والثانية تتحكم بها مليشيات حزب الله المتحالفة مع إيران والحوثيين، وكل هؤلاء أعداء لليمن ولسعر الصرف، وأن انهيار العملة المحلية في لبنان وإيران كان بتخطيط سري من المجلس الاقتصادي الأعلى في اليمن في سياق الحرب الاقتصادية ضد الحوثيين وحلفائهم الإقليميين.
الجدير بالذكر أن المجلس الاقتصادي الأعلى اليمني عقد اجتماعا، أمس الثلاثاء، أقر فيه “حزمة من الإجراءات للتعامل مع المستجدات الراهنة في الجوانب الاقتصادية والمالية، للحفاظ على الاستقرار النسبي لصرف العملة الوطنية والمستوى العام للأسعار، بما يحافظ على الوضع المعيشي للمواطنين وتخفيف معاناتهم”.
وبعد ساعات من اجتماع المجلس استمرت أسعار صرف العملة المحلية بالانهيار، كما يحدث كل مرة، فكلما عقد اجتماعا لوقف تدهور العملة المحلية فإنها تزداد تدهورا.
