
شهدت عدن الوقعة تحت سيطرة قوى العدوان والاحتلال احتجاجات غاضبة تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية ولوضع حد لارتفاع أسعار المواد الغدائية وتواصل تدهور قيمة الريال اليمني المرتزق وانهيار الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وتجاهل معاناة المواطنين.
المسيرة نت طلبت من محللها الاستراتيجي للشؤون الاقتصادية تفسير مغزى هذه الحالة الشنيعة والمظاهرات فقال حفظه الله إن أهم نتيجة نخرج بها من هذه الظاهرة هو أن انقطاع المرتبات وصرف نص راتب فقط كل ثلاثة شهور وعدم وجود الخدمات الأساسية إلا في النادر وثبات سعر الدولار الصليبي ليست سببا في الاحتجاجات الشعبية والدليل هو ان مناطقنا المحررة من سيطرة قوى العدوان والمرتزقة لا تعرف المظاهرات ولا الاحتجاجات ولا المطالبة بتغيير الحكومة رغما عن عدم صرف الرواتب وارتفاع الأسعار المستمر وثبات سعر الدولار وعشوائية الخدمات الأساسية.
ولفت المحلل المسيراوي إلى ان المواطنين في صنعاء وامثالها يتحملون نفقات تدريس أولادهم إما في المدارس الخاصة وفي المدارس الحكومية على حد سواء وارتفاع أسعار البترول والديزل والغاز المنزلي والمساهمة الإجبارية في تمويل المناسبات الدينية لآل البيت الأموات منهم والاحياء وتزيين المدن والشوارع وطلاء الجدران والوجوه باللون الأخضر المبارك مؤكدا أنهم يفعلون كل ذلك وهم يندعون الشعار صابرين حامدين راضين بقضاء الله وقدره ولم نسمع واحدا من المواطنين يطالب بتغيير الحكومة لأنهم أصلا مش عارفين أنه بو حكومة في صنعاء.