عقب الاتفاق مع الإمارات لتشغيل ميناء قشن بالمهرة.. المجلس الرئاسي يطالب الرياض وأبوظبي بتقاسم الجزر والمواني اليمنية بالتساوي

طالب مجلس القيادة الرئاسي اليمني كلا من السعودية والإمارات بتقاسم الجزر والموانئ اليمنية بالتساوي بينهما، وكذا تقاسم المطارات والمدن الحيوية.
جاء ذلك بعد الاتفاق مع الإمارات على تولي شركة إماراتية إدارة وتشغيل ميناء قشن بمحافظة المهرة التي تسيطر عليها قوات سعودية منذ سنوات، وتم الاتفاق دون موافقة البرلمان اليمني.
وأكد أعضاء مجلس القيادة أن التساوي في تقاسم الجزر والمطارات وكل حاجة من مقتضيات الجوار المشترك، وتقديرا من المجلس الرئاسي للدولتين على جهودهما في شن غارات عنيفة على النهدين وقاعدة الديلمي منذ 8 سنوات رغم خلوهما من الأسلحة والمقاتلين الحوثيين.
وأشار أعضاء المجلس الرئاسي إلى أن التساوي في تقاسم كل حاجة يمنع نشوب حرب وصراعات بين السعودية والإمارات في اليمن مستقبلا، كما كاد أن يحدث في قاعدة العند مؤخرا لولا لطف الله.
وحذر المجلس من نشوب أعمال عنف بين الدولتين في اليمن، موضحا أن ذلك سيعكر مزاج الحوثيين ويزعجهم بعد شعورهم بالهدوء وراحة البال منذ سنة كاملة تقريبا وسيعرقل جهود استئناف الهدنة.
كما أشاد بدور الدولتين في إعمار اليمن، مطالبا إياهما بتدمير المزيد من البنية التحتية لإعمارها من جديد، متعهدا بأنه لن يعترض على ذلك، لأنه إحراجات.