هلا بالغاليين يا جن ويا عفاريت بلادي

لأن (يمن عفاريت) هو أول موقع يمني يديره عفاريت يمنيون شعاره (قال عفريت من الجن) يضع صورة الواقع بين يديك واضحة خالية (قبل أن يرتد إليك طرفك). أطلق رسميا في الفاتح من يناير (تيمنا بثورة العفاريت الليبية) من قبل مجموعة من العفاريت اليمنيين الذين يعيشون في بلاد الشتات بسبب حروب الجن المردة والشياطين الكبار في وطننا المنكوب بهم..
القائمين على هذا الموقع بصراحة هم من العفاريت وليس من الجن فنحن عفاريت ذكور وإنات لكن يمنيين الأصل والفصل ننتمي لمناطق مختلفة من اليمن السعيد أرض الجن والعفاريت الأصلية الذين هربوا إلى اليمن بعدما تحرروا من السجون والسخرة إثر وفاة نبي الله الملك سليمان بن داؤود وساحوا في الأرض رغبة في الانتقام فلم يجدوا أفضل من اليمن والشعب اليمني.
وللعلم والإيضاح ليس هناك فروقا بيننا نحن العفاريت اليمنيين لأن العفريت الشمالي الدحباشي والعفريت الجنوبي التمباكي سواسية في الآلام والمواجع والهموم والمشاكل. وعفاريت اليمين والمحافظين الجدد مثل عفاريت اليسار والنيوليبرالية وحزب الخضر. والعفاريت المتدينين المطاوعة كالعفاريت عاقين والديهم الذين لا يضربون ركعة، والعفاريت الحزبيين مثل العفاريت المستقلين وعفاريت الشوافع السنة مثل عفاريت الزيود الشيعة، وأفاريت تهامة (يعني عفاريت تهامة بلهجة بلادي التهامية) والعدين وبعدان وكريتر وسيئون مثل عفاريت العصيمات وصعدة وخولان والضالع ويافع كلنا يجمعنا أن سبب مشاكلنا هم الجن الكبار من الرؤساء والنواب والوزراء والسفراء والوكلاء والقادة العسكريين ورجال الأمن والمشايخ وقادة الأحزاب والمنظمات والنقابات ورجال الأعمال والتجار ورجال الدين من جميع الأصناف والمذاهب والمثقفين التقليديين والحداثيين.
لكل ما سبق يهتم هذا الموقع بتسليط أضواء الطاقة الشمسية أو الشموع أو الاتاريك والكشافات (لأن الكهرباء إما متوقفة أو متقطعة أو ضعيفة من حق أم الجن والعضاريط وأم الصبيان) على أوضاع بلاد الجن والعفاريت وأمهات الصبيان والعضاريط المشهورة باسم اليمن السعيد وأرض الجنتين وأرض سبأ قديما وحديثا وفي سبيل توفير شفافية حقيقية نتعرف بها على كواليس الأخبار وخفايا المقالات والتقارير والتصريحات والدراسات والبرامج التلفزيونية الفضائية ووسائل الاتصال الاجتماعي في الميديا المحلية وفي بلاد الشتات والنزوح القسري والطوعي التي يصنعها الجن الكبار (أي المسؤولين) والعفاريت الصغار (أي المواطنين او الشعب اليمني).
وباختصار نحن عفاريت يمنيون والمجنانة والعفرتة تجري في عروقنا ونحن في أوربا المتقدمة المتطورة وفي شوارع القاهرة ولندن وإستنبول ودبي وعمان والرياض.
نحن نازحون في بلاد الشتات بسبب الجن الكبار وأحزاب العضاريط ومنظمات أمهات الصبيان ونقابات الطواهيش وبرلمانات ومؤتمرات التصفيق والموافقة وتمرير القوانين والقرارات مرور الجن في الهواء
نحن عفاريت لكن مساكين تحولنا إلى لاجئين ونازحين نتسول أمام أبواب المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية ومنازل الجن الكبار الذين نزحوا مثلنا لكن إلى الفنادق والشقق المفروشة قبل أن يشتروا بيوتا وفلل بحر أموالنا.
وللعلم والايضاح الكتابة مسموحة في هذا الموقع لكل عفريت في بلاد الشتات وفي الداخل الأكثر شتاتا، وقد أعدت زاوية خاصة لذلك، ونرحب بالعفاريت المتعلمين والأميين والنسوان وأصحاب الشنبات والموالعة وأصحاب شعار يمن بلا قات، وأنصار شعار سنرفع العلم اليمني فوق جبال مران وأصحاب شعار سنرفع مران فوق العلم اليمني.
ملاحظة في الأخير ومن باب احترام الجن والجن الأخر قررنا في قيادة الموقع السماح للجن المردة والشياطين بالكتابة وتبرير أفعالهم الجهنمية بحق اليمني واليمنيين فهم ونحن العفاريت في النهاية من أرض واحدة وخزنا من نفس القات وشربنا المعسل والتنباك ومضغنا نفس البردقان والشمه.
ويا أيها العفاريت والجن هذا الفرس وهذا الميدان ومن كذب جرب
وعلى رأي المثل العفاريتي (خخخخخ بقبقبقبقبق قيقيقيقيق حنحنحنحنح) والله أعلم لأن فيها قولان على رأي ذوناك الناس.